المالية السودانية: نعمل على توفير 40 مليون دولار لمواجهة كورونا

0

صرحت وزيرة المالية في السودان، د. هبة محمد علي، أن وزارة المالية تعمل من اجل توفير 40 مليون دولار، للحد من الموجة الثانية لفيروس كورونا التي بدأت في التفشي بشكل واسع في البلاد.

جاء ذلك خلا لمؤتمر صحفي قالت فيه الوزيرة : “هناك تنسيق مع الاتحاد الأوروبي والمانحين لمواجهة الموجة الثانية من كورونا بتوفير 40 مليون دولار”.


وأوضحت:”أن بنك السودان أصدر خطاب ضمان استثنائي لمحفظة السلع الاستراتيجية بتوفير 60 مليون دولار لاستيراد الأدوية، وهو مبلغ يعادل 8.4 مليار جنيه سوداني”.

وحول نقص الأدوية قالت الوزيرة: “نحن ملتزمون بتوفير المبلغ خلال أربعة أشهر لشراء الأدوية مع منح الأولوية لمكافحة فيروس كورونا”.

وأكملت د.هبة:” أن الدولة تدعم الأدوية، حيث إنه حق للمواطن خاصة الأدوية المنقذ للحياة”.


واشارت الوزيرة هبة انه:”تم تكوين لجنة من وزارات المالية والصحة الاتحادية والصحة الولائية والقطاع الخاص للتأكد من استخدام الموارد بطريقة آمنة لخدمة المجتمع ،مشددة على أهمية مكافحة عمليات التهريب للأدوية”،
بحسب موقع أخبار السودان.

ومن جهتها شددت اللجنة العليا للطوارئ الإجراءات و الاحترازات الصحية، بعد الاستماع لعدد من التقارير من الجهات والقطاعات المختلفة في الدولة.

حيث قررت اللجنة تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة، بنسبة 50% إلي 70% بما لا يعطل العمل الضروري ، كما قررت منح الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وذوي الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر.

وألزمت اللجنة لبس الكمامة للموظفين وكل المتعاملين مع الشركات والجهات الحكومية، وكذلك في الأسواق، والعمل على توفير مستهلكات غسيل اليدين في كل المرافق العامة والخاصة.

وأوصت كذلك بإقامة الصوات في المساحات المفتوحة في دور العبادة، وتقصير وقت الصلاة خطبة الجمعة.

هذا إلى جنب إصداراها قراراً إيقاف الدراسة بالفصول النهائية التي كانت في وضع استثناء من بقية الفصول “الثامن أساس” و” الثالث ثانوي”.

وأوضحت اللجنة أن هذا القرار سيستمر إلى حين وضع تصور جديد لإستئناف الدراسةفي ظل جائحة كورونا.

كما شددت اللجنة على سلطة الطيران المدني بضرورة عدم التساهل في الإجراءات مع المسافرين والقادمين فيما يتعلق بشهادة الفحص من المراكز المعتمدة لفحص الكورونا ، بالإضافة إلى التعقيم و ارتداء الكمامة، إلى جانب الفحص الحراري وحجز المشتبه بهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.