مطالبات أوروبية بخطوات ملموسة لوقف إطلاق النار في ليبيا

وزير خارجية الاتحاد الأوربي
0


أكد جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، أكد أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا واستئناف العملية السياسية يمثلان أملاً جديداً لإيجاد حل سلمي.

وقال جوزيب بوريل في بيان باسم الدول الأعضاء في الاتحاد، إن إعلان وقف النار في ليبيا يعتبر تقدما أوليا يؤشر إلى تصميم المسؤولين الليبيين على تخطي المأزق الحالي وإيجاد أمل جديد من أجل التوصل لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة ووقف أي تدخل أجنبي في البلاد وفقاً لـ”أخبار ليبيا”.

وشدد بوريل، على أن يعقب الإعلان “تطورات ملموسة كاستئناف إنتاج النفط وتطبيق الإصلاحات الاقتصادية للاتفاق على آلية عادلة وشفافة لتوزيع إيرادات النفط وتحسين إدارة المؤسسات الاقتصادية والمالية الليبية

لافتاً إلى التزام الاتحاد الأوروبي الجهود الرامية إلى تأسيس دولة ذات سيادة، موحدة، مستقرة ومزدهرة.

وبالرغم من الترحيب الأقليمي والدولي الواسع بـ “وقف إطلاق النار” في دولة ليبيا من قبل السياسيين إلا أن تحقيق الإعلان الرسمي يظل مرهوناً باجتماع اللجنة العسكرية المشتركة .

ما يجدر ذكره أن هناك  تجاوب دولي مستمر حتى اللحظة مع وقف إطلاق النار في البلاد، وهو ما تسعى إليه جميع الأطراف المختلفة منذ أندلاع الحرب في ليبيا .

إلا أن هناك العديد من الشكوك المستمرة والتي تتعلق بقدرة اللجنة العسكرية على الوصول إلى اتفاق في منطقتي سرت والجفرة في وسط البلاد، في ظل تنافر الأطراف في تلك المنطقة .

حيث يتخوف العديد من السياسيين في البلاد في أن سرت والجفرة قد تكون باب جديد من أجل عودة الصراع بين أطراف النزاع في ليبيا، وذلك لعدة اعتبارات قد يكون أبزها إخلاء المنطقة من السلاح .

وكانت العديد من الدول قد اقترحت بأن يتم إخلاء السلاح من المنطقة، منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وذلك ضمن المساعي الدولية المتواصلة من أجل وجود حل حقيقي لسلام دائم.

وفي السياق ذاته تعرب البعثة الأممية في ليبيا عن حدوث توافقات سريعة بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، حيث أن حدوث هذا الأمر، يقود إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد، في ظل مطالبات مستمرة بخروجهم من البلاد، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن الليبي من تبعات هذه الحرب على البلاد لسنوات طويلة  .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.