المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا يسجل 886 إصابة بفيروس كورونا

المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا
0

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، اليوم الخميس، عن تسجيل 886 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 25,822 حالة، منها 11,509 حالة نشطة.

كما أشار المركز في بيانه اليومي حول آخر مستجدات وباء كورونا في البلاد، على الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، إلى تسجيل 410 حالة تعافٍ جديدة من فيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الحالات التي شُفيت وتخلصت بشكل تام من المرض في ليبيا إلى 13,908 حالة.

كما أورد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا في بيانه، تسجيل 11 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ما يرفع مجموع ضحايا الفيروس في عموم الأراضي الليبية إلى 409 حالة وفاة منذ بدء انتشار الجائحة في مارس/ آذار الشهر الماضي.

وأكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.

وكان قد حذر في وقتٍ سابق المركز الوطني لمكافحة الأمراض من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.

والالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة، حرب عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.

وكانت قد أكدت السلطات الصحية في البلاد، على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.

وكان قد أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.

وتشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاخنلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.