أكدت وزيرة التعاون الدولي في الحكومة المصرية الدكتورة رانيا المشاط أن حكومتها قامت بالعديد من الإصلاحات في ظل انتشار الجائحة العالمية .
وأشارت إلى أن معظم هذه الإصلاحات التي كانت ترغب في تحقيقها منذ وقت طويل ، تتمثل بتحويل القطاع غير الرسمي لقطاع رسمي .
وفي لقاء تلفزيوني لها قالت الدكتورة : ” كورونا المستجد فيروس جديد هاجم جميع الدول بأشكال مختلفة، ولم يعد أحد بمعزل عنه” .
وأضافت ” أنه عندما أنظر إلى الخبرات المكونة خلال الأشهر الماضية الأخيرة أجد أننا شهدنا أمورا كثيرة كصناع للسياسات إضافة إلى القطاع الخاص والمجتمع المدني، وأيضا المواطنين” .
كما ذكرت المشاط بعض الإصلاحات الحكومية المعمول بها في الفترة الأخيرة ، بقولها ” تمكنا من حصر 1.5 مليون من العاملين بالقطاع غير الرسمي، وتم التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية للتأكد من حصول المواطنين على الرعاية المناسبة خلال هذه الأزمة” .
” وبالتالي تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة إلى حد كبير، وأيضا فإن الكثير تم عمله بشأن الشمول المالي والرقمنة، وأيضا فإن هناك درس شديد الأهمية هو أن الإصلاحات هي عملية مستمرة”.
وبالنسبة للقطاع التعليمي قالت الوزيرة ” أن بعض الإصلاحات في قطاع التعليم آتت ثمارها، لأن جزءا كبيرا منه أصبح يتم عن بعد، وكذلك فإن القطاع الحكومي الكبير أثبت أيضا ما لديه من قدرة على العمل عن بعد “.
هذا و أشادت بعملية الإصلاح الشاملة التي تمت بين عامي 2016-2018 والتي نتج عنها احتياطي أجنبي كبير وموقف مالي ثابت مكن الحكومة من دخول أزمة كورونا وهي مطمأنة ، وفقاً لموقع أخبار مصر .
وفي سياق متصل قال وزير القوى العاملة محمد سعفان أن” صندوق إعانات الطوارئ للعمال بالوزارة يستكمل صرف إعانات العاملين في القطاعات المتضررة من فيروس كورونا وفي مقدمتها السياحة، والغزل والنسيج “ز
“والتي تصل إلى 346 مليونا و806 آلاف جنيه، لنحو 299 ألفا و 530 عاملا يعملون في 3393 منشأة متضررة، وذلك بنسبة 100% من الأجر الأساسي للعاملين” .
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصرف مرتبات العمالة المنتظمة للقطاعات المتضررة من جائحة الفيروس .
