المصمم زهير مراد .. مبادرة لدعم ضحايا انفجار المرفأ

المصمم زهير مراد
0

أطلق المصمم اللبناني زهير مراد مبادرة لدعم ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته مئات السكان وأدى إلى تشريد العديد من الأسر.

وأكد مراد حسب ماجاء في موقع القدس بأنه على الجميع الوقوف يد واحدة لمساعدة بلده المنكوب، فهذا مسؤولية الجميع وأن الهدف من الحملة هو إعادة بناء المرفأ الذي تدمر نتيجة الانفجار الضخم الذي هزه في 4 أغسطس الجاري .

مبادرة المصمم زهير مراد بعد انفجار بيروت

أطلق مصمّم الأزياء اللبناني زهير مراد مبادرة تحت عنوان “انهضي من تحت الرماد”.

الحملة تقتصر على بيع قمصان محدودة الإصدار مكتوب عليها هذا الشعار وتعود أرباح هذه التصاميم بنسبة 100% لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها جمعية فرح العطاء، المتواجدة حالياً في لبنان للإستجابة إلى الإحتياجات الإنسانية لأبناء بيروت.

انضمام نجمات عالميات إلى مبادرة مراد 

إنضمت بعض النجمات العالميات إلى مبادرة المصمم اللبناني زهير مراد، لدعم ومساعدة اللبنانيين واللبنانيات الذين تأذوا من انفجار بيروت، وهم الفنانات صوفيا فيرغار، كورتني كوكس، شانينا شايك، وأليساندرا أمبروسيو ونشرن صورهن على إنستجرام وهن مرتديات قميص كتب عليها انهضي من تحت الرماد، وطالبن الجميع بشراء التصميم لمد يد العون لأبناء بيروت.

وعلى الصعيد المحلي، انضمت الفنانة سيرين عبد النور لمساعدة المتضررين من انفجار المرفأ.

دمار هائل طال دار أزياء مراد

نشر المصمم زهير مراد مقطع فيديو عبر حساباته الرسميّة على مواقع التواصل الاجتماعي، بيّن فيه حجم الدمار الذي لحق بالدار المواجهة لمرفأ بيروت، والتي كد وتعب من أجلها، وكتب بحسرة معلقاً على الفيديو قلبي كسر، لا أستطيع التوقف عن البكاء، جهود سنين ضاعت في دقيقة، شكرا لله.

وأكد المصمم زهير مراد أنه يعيش أتعس أيام حياته بسبب تدمير دار الأزياء الخاصة به بالكامل إثر نفجار مرفأ بيروت الذي حوّل المكان إلى منظقة منكوبة. وأعلن مراد أن جهود سنين ضاعت في دقيقة، وهذا الأمر يجعله لا يتوقف عن البكاء.

وأضاف في هذا السياق أنه كان مصراً على الانطلاق من لبنان نحو العالمية، ولكن هذا الأمر لا يتحّقق مع وجود “حكام فاسدين” قضوا على أحلام الشباب، مبيّنا أن ثواني معدودة كانت كفيلة بالقضاء على تعب سنوات طويلة.

وأكثر ماآلم زهير مراد هو القضاء على أرشيفه الخاص والتصاميم والمشاغل حيث قال: “راحت الذكريات وقضي على أرشيفي الخاص الذي احتفظ به منذ بداياتي، فضلاً عن كل التصاميم والمشاغل اختفت بلمح البصر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.