المغرب يطلب “لقاحين” للتصدي لكورونا

المغرب تطلب لقاحين لمحاربة كورونا مصدر الصورة العين الإخبارية
0

قالت المغرب إنها طلبت لقاحين للوقاية من فيروس كورونا، في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية.

كما أوضح رئيس المغرب سعد الدين العثماني أن بلاده تجري عدد من المحادثات مع عدد من الشركات التي تعمل على تطوير اللقاحات، بحسب “سكاي نيوز”.

وأوضح العثماني أنهم يتوقعون أن تتم الموافقة على اللقاح الذي تطوره شركة سينوفارم أولا، والذي من المنتظر أن يتم طرحه الشهر المقبل.

كما طلب المغرب اللقاح من شركة أسترا زينيكا التي تجري أيضا المرحلة الثالثة للتجارب السريرية ويجري محادثات مع شركة فايزر التي سجلت بياناتها الأولية نتائج قوية.

وقال العثماني “نتمنى أن نحصل على الكمية الكافية من اللقاح من ثلاث أو أربع شركات”، دون أن يذكر التكلفة المتوقعة للبرنامج.

وتابع قائلا “تلقيح جميع المغاربة سيستغرق على الأقل ثلاثة أشهر“.

أكدت وزارة الصحة في الحكومة المغربية ، في الرابع عشر من نوفمبر الجاري، تسجيلها لـ 5515 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ، و 61 وفاة.

وأضحت الوزارة في بيانها الذي نشرته مساء يوم أمس الجمعة أن عدد الوفيات في البلاد وصل إلى  4631 حالة منذ دخول الفيروس إلى المملكة في مارس / آذار الماضي .

و ذكرت أن عدد الإصابات بلغ حاجز  280 ألف بعد تسجيل 5515 حالة إصابة ، ليصل إلى 282336 إصابة ، وفقاً لروسيا اليوم .

بينما سجلت الوزارة 3120 حالة شفاء من الفيروس ، ليرتفع بذلك إجمال حالات الشفاء إلى  229160 حالة ، بمعدل 81.2% .

هذا وكان وزير الصحة المغربي ، خالد آيت الطالب، قد وجه رسالة طمئنة لمواطني بلاده بخصوص الأعراض الجانبية للقاحات التي ستستخدمها المملكة لمواجهة كورونا.

وأكد وزير الصحة المغربي تجنيد لجنة علمية مُختصة، مكونة من خُبراء لمتابعة إنتاج اللقاح وتجاربه السريرية.

وفي الوقت الذي لم يُفصح الوزير عن أعضاء هذه اللجنة، اكتفى بوصفها “لجنة علمية رفيعة المُستوى”، موضحاً أنها تتبع نتائج التجارب السريرية للمغاربة المُتطوعين في تجريب اللقاح الصيني.

من جهة ثانية، كشف آيت الطالب عن تمكن المملكة من توفير الكمية الكافية من جرعات اللقاح، موضحاً أنه لن يكون هناك أي خصاص على مستوى المخزون.

ومن أجل ذلك، يورد الوزير، أن المملكة أبرمت شراكات مُعددة في هذا المجال، إذ لن تقتصر عى شراء اللقاح الصيني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.