وقعت نقابة المقاولات اللبنانية ونقابة المقاولات العراقية في لبنان، على مذكرة تفاهم بحضور لاتحاد المقاولين العرب، تهدف إلى تعزيز مكانة المقاول العربي.
وقد التقى المهندس مارون الحلو رئيس نقابة مقاولي الاشغال اللبنانية وسط حضور من مجلس الإدارة مع حيدر العتيبي من نقابة مقاولي العراق، في زيارة إلى لبنان بدعوة من النقابة، مع حضور علي السنافي رئيس اتحاد المقاولين العرب.
كما حضر أيضاً كل من ميشال نجار وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار نبيل الجسر.
وبعد الاجتماع أصدروا بيان مشترك، بحسب lebanonfiles، جاء فيه: “مع ارتفاع حجم التحديات التي تواجه هذا القطاع على مساحة الوطن العربي، الأمر الذي يتطلب ضرورة التعاون بين الجميع، لتذليل كل العقبات ولدفع عجلة التنمية في مختلف الدول العربية، وتمكين التعاون للمشاركة في مشاريع اعادة الإعمار في الدول التي تضررت من الحروب”.
وأكد الطرفان على تنفيذ فكرة لإنشاء مصرف موحد للاسكان والتعمير، لتسهيل تمويل مشاريع الإعمار، كان طرح في المؤتمرات والاجتماعات السابقة، لتفعيل قطاع المقاولات العربية.
وختم الطرفان الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين النقابيتين اللبنانية والعراقية للتعاون بين البلدين ونصت على : “توافق الفريقان على وضع هذه المذكرة بغية إنشاء إطار للتعاون بين الفريقين تكون خريطة طريق قابلة للتطوير تباعا، وفق حاجات السوق ومتطلبات وخصوصيات كل من البلدين العراق ولبنان”.
كما تضمّنت الاتفاقية أن الهدف منها اعتماد اساليب وأنظمة موحدة للمقاولات العربية لتسهيل الاشتراك في المناقصات.
كما تمّ اعتماد بعض الأهداف منها، العمل على وضع عقط موحد على مثال عقد FIDIC، ضمن إطار قانوني مع السلطات للتطبيق ضمن البلدين، واعتماد شروط موحدة لتصنيف المقاولين وشركات المقاولات.
وأيضاً نصت الاتفاقية على تطبييق مقاييس موحدة وحديثة تتناسب مع المقاييس العالمية، وتنظيمات موحدة لتسهيل عمل المقاولين في البلدين.
وكما اتفقا على إنشاء هيئة عليا للمقاولات من الجانبين، وتقديم خدمات وتسهيلات إدارية وفنية للمقاولي، والعمل لتوحيد التشريعات في البلدين.
ويسعى الجانبان لأن تكون غرفة التحكيم العربية في القاهرة، مرجع تحكيمي لحل النزاعات بين المقاولين وأصحاب المشاريع.
كما طرح السنافي رئيس اتحاد المقاولين العرب، ان “يتعامل كل المقاولين العرب بالدولار للمساهمة في دخول المقاول العربي الى اي دولة في سبيل المساعدة في إنماء البنى التحتية في كل القطاعات”.
