المقداد يتسلم أوراق اعتماد سفير موريتانيا الجديد في سوريا

المقداد يتسلم أوراق اعتماد سفير موريتانيا الجديد في سوريا
0

خلال لقائه معه، تسلم فيصل المقداد وزير الخارجية السوري، أوراق اعتماد سفير موريتانيا الجديد إلى دمشق، أحمد ادي محمد الراظي اليوم الأربعاء.

وبينت وزارة الخارجية السورية في بيان لها على أن المقداد :أثنى على الموقف الموريتاني الداعم لسورية في حربها على الإرهاب”.

وشدد على أنه: “ضرورة تضافر الجهود المشتركة وتوحيد المساعي المخلصة للوقوف في وجه المخططات الغربية الرامية إلى تفكيك كيانات الدول ولاسيما دول منطقتنا العربية”.

ونوه وزير الخارجية السوري إلى :”ضرورة تعزيز التعاون وروابط الأخوة بينهما البلدين، ودفع العلاقات الثنائية قدماً لترتقي إلى أفضل مستوياتها”، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، أبدت الجزائر استعدادها لتفعيل علاقاتها الاقتصادية مع النظام السوري، على الرغم من ارتفاع عجز التجارة الجزائرية ومواجهة البلاد أزمة اقتصادية، بعد طلب السفارة السورية من وزيري التجارة والعمل الجزائريين الاجتماع بهما.

وتحدث سفير حكومة النظام السوري في الجزائر، نمير وهيب الغانم، عن تفاصيل لقائه مع وزير التجارة الخارجية الجزائري، كمال زريق، الذي أشار من خلاله إلى نية حكومة بلاده التعاون مع سوريا وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية معها.

وصرح الغانم ، الثلاثاء 2 من شباط إن موقف الجزائر تجاه سوريا “إيجابي جدًا”، واصفًا اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين بـ”المجدية”.

كما أوضح أن اللقاءات مع وزير العمل ووزير التجارة الجزائري جرت بطلب من السفارة وهي تتعلق بالمواطن السوري، وسيتبعها لقاءات أخرى، بما يسمح بإعادة تفعيل العلاقات بين البلدين.

مضيفا أنه جرى التواصل مع الجهات المعنية لإعادة تفعيل “مجلس رجال الأعمال السوري– الجزائري المشترك” وإعادة تشكيله وهيكلته، بعد طرح الجانب الجزائري ضرورة إعادة تفعيل المجلس، معتبرًا أن القطاع الخاص ضروري لإعادة التواصل التجاري في ظل العقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري.

وأشاركذلك إلى ضرورة إعادة تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية الموقعة بين البلدين، بعد إبداء وزير التجارة الجزائري رغبة بلاده في إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية، لرؤية السلع الجزائرية في الأسواق السورية، والسلع السورية في الأسواق الجزائرية.

ونقل السفير عن الوزير الجزائري قوله إن سوريا الآن في طور إعادة الإعمار، وبحاجة في الوقت الحالي إلى مستلزمات إعادة الإعمار، وإن الجزائر لديها الإمكانية والرغبة بالمشاركة في هذه العملية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.