المكاسب التي ستعود على السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان اليوم الإثنين بقرار إزالة البلاد رسميًا من قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأكد البرهان بأن القرار سيسهم في تعزيز فرص نجاح الفترة الانتقالية وسيسهم في تعزيز الانتقال الديمقراطي، وفقًا لموقع (عاجل).
ورصدت عدد من وسائل الإعلام السودانية والعالمية المكاسب التي ستعود على السودان عقب إزالته من قائمة الإرهاب الأمريكية.
حيث سيعود القرار على الخرطوم ببدء إعفاء الديون الخارجية المتراكمة، والتي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار، كما سيسهم في إعادة السودان إلى التعامل مع المؤسسات المالية الدولية.
وسيتمكن السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب من الاستفادة الكاملة من المنح التنموية والعون العالمي.
كما أن القرار فيه إشارة قوية لعودة الاستثمارات المالية العالمية وفق عقود منصفة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من ثروات السودان.
وستسهم الخطوة في عودة السودان إلى النظام المصرفي العالمي ما سيسهل التحويلات البنكية، بالإضافة لإزالة القيود المفروضة على حسابات السودانيين البنكية.
هذا بالإضافة لرفع كل القيود وإنهاء المصاعب المفروضة على سفر وتنقل السودانيين حول العالم.
فضلًا عن وصول السودانيين إلى كل المنتجات التقنية والتكنولوجيا بصورة مباشرة ودون وسطاء.
وسيتمكن السودان بعد إزالته من قائمة الإرهاب من استعادة الحصانة السيادية التي تحميه من أي مطالبات أخرى بالتعويض أمام المحاكم الأمريكية.
في الأثناء، تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، مقابل الجنيه السوداني، بصورة قياسية عقب إعلان شطب السودان بشكل رسمي من قائمة الإرهاب.
وبحسب مصادر مصرفية فقد تم تداول الدولار بـ”247″ جنيهاً سودانياً، فيما تدنى سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني إلى “65” جنيهاً.
وتراجع الدرهم الإماراتي في السوق الموازي السوداني إلى “68” جنيهاً، بينما وصل سعر اليورو إلى “285” بعد أن وصل إلى “305” في الأيام القليلة الماضية.
هذا وقد تراجع سعري الريال القطري والجنيه المصري إلى “66” و”15″ جنيه سوداني.
بدورها، توقعت وزارة المالية في السودان أن تشهد البلاد الكثير من طلبات المستثمرين الأجانب، وذلك بعد أن تم شطب البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
كما كشفت وزارة المالية عن جاهزيتها لقيام بدورها الرقابي على الاستثمار وحماية المستثمرين.