المنطقة الخضراء تشهد سقوط أربعة صواريخ كاتيوشا بمحيطها

المنطقة الخضراء تشهد سقوط أربعة صواريخ كاتيوشا بمحيطها
0

أفادت وكالات الأنباء، مساء اليوم الثلاثاء، عن سقوط أربعة صواريخ على المنطقة الخضراء وسط بغداد العاصمة العراقية وترجيحات بانطلاقها من شرق العاصمة.

وذكرت المعلومات لأولية أن أربعة صواريخ سقطت على المنطقة الخضراء في بغداد دون ورود أنباء عن إصابات أو خسائر مادية.

كما تم سماع صفارات الإنذار الخاصة بالسفارة الأمريكية من داخل المنطقة الخضراء بحسب سبوتنيك.

كما تم تشغيل منظومة باتريوك المضادة للصواريخ لحظة وصول لصواريخ ما يُرجح احتمال أن تكون المضادات قد تصدت لها.

خلية الإعلام الأمني أكدت أن 4 صواريخ استهدفت المنطقة الخضراء، منطلقة من حي الأمين الثانية ببغداد الجديدة شرق العاصمة.

لا زالت المنطقة الخضراء، تتعرض للهجمات الصاروخية بالرغم من إعلان أمريكا سحب سفارتها ونقلها إلى أربيل بدلاً من بغداد.

ويُشار إلى أن الحكومة العراقية شكلت لجنة للتحقيق بالهجمات الأمنية الأخيرة التي طالت بعثات الدبلوماسيين في العراق والمباني الدبلوماسية.

نقل السفارة الأمريكية من بغداد بسبب هجمات المنطقة الخضراء

أعلن المستشار العسكري العراقي صفاء الأعسم في 28 سبتمبر الماضي، عن نقل السفارة الأمريكية إلى أربيل بعد الهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء ببغداد.

وجاء في بيان الأعسم أن نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى أربيل مركز إقليم كردستان سيبقى لمدة 90 يوم.

وأوضح أن النقل تم بهدف إعادة تقييم الوضع ومراقبة ما سيؤول له الوضع الأمني في العراق والمنطقة الخضراء.

حيث تترقب الولايات المتحدة الأمريكية لما سيفعله مصطفى الكاظمي من أجل وقف الهجمات المتكررة التي تستهدف السفارة بالمنطقة الخضراء.

وأعلنت أمريكا، أن الخارجية قد تضطر إلى إغلاق السفارة الرسمية لها في العراق في حال تكررت الاعتداءات المسلحة عليها .

كما أعربت الولايات المتحدة عن عزمها مواصلة تقليص وجودها في العراق.

بحسب إعلان أمريكا والعراق في بيان مشترك (11 يونيو/حزيران) الماضي عقب انطلاق ” حوارهما الاستراتيجي ” نظرا للتقدم الكبير في القضاء على تهديد تنظيم داعش الإرهابي.

ددت فصائل شيعية مسلحة من بينها كتائب حزب الله العراقي باستهداف مواقع تواجد القوات الأمريكية في المنطقة الخضراء في العراق.

جاء تهديدها في حال لم تنسحب امتثالاً لقرار البرلمان العراقي القاضي بإنهاء الوجود العسكري في البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.