الناطق باسم الجيش الليبي: “تركيا تنقل مرتزقة من ليبيا إلى أذربيجان”

المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي مصدر الصورة العربية نت
0

أعلن الناطق باسم الجيش الليبي ، أحمد المسماري، أن “تركيا تنقل إرهابيين سوريين وغير سوريين من ليبيا إلى أذربيجان”.

حيث يعتبر حديث المسماري فيه تأكيد جديد على دور أنقرة في النزاع القائم بإقليم ناغورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان.

وقال المسماري خلال مؤتمر صحافي، إن “مجموعات متطرفة تسيطر على مطارات غرب البلاد”، كما شدد على أنه “لدينا تهديد أمني خطير جداً في غرب البلاد”، وفقا للعربية نت.

مضيفا أنه “تم نقل عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين وغير السوريين إلى ليبيا عبر مطاري معيتيقة ومصراتة”.

وفي ذات السياق اتهمت أرمينيا النظام التركي بإرسال آلاف الـ” مرتزقة ” من سوريا الى اذربيجان.

حيث أكد سفير أرمينيا في روسيا فاردان تاجانيان، أن تركيا نقلت نحو 4 آلاف مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان، للمشاركة في القتال بالإقليم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفعة الأولى من المقاتلين السوريين، ينتمون – على الأغلب- إلى فصيلي “السلطان مراد والعمشات”، وصلت بالفعل إلى أذربيجان للقتال إلى جانب القوات الأذرية ضد أرمينيا.

من جهته نفى مساعد الرئيس الأرذبيجاني خكمت جادجييف، هذه الإتهامات، وأكد على أنها “إستفزاز آخر من الجانب الأرميني ومحض هراء”.

وانتقلت الدفعة الأولى من المقاتلين، بحسب المرصد السوري، من عفرين شمال غرب حلب، مقابل مبالغ مادية تصل إلى 1500 – 2000 دولار أميركي للشخص الواحد.

من جانبها أعلنت الحكومة الأرمينية عبر حسابها الرسمي في تويتر، الأحد، إصابة 81 شخصا على الأقل من أصل قرابة 4 آلاف من مرتزقة أردوعان الذين تم إرسالهم إلى أذربيجان لدعم الإشتباك مع البلاد.

وأشارت رويترز إلى سقوط 16 مدنيا وعسكريا في أسوأ مواجهات بين أرمينيا وأذربيجان منذ عام 2016، ما يزيد المخاوف بشأن انعدام الاستقرار جنوب القوقاز، وهي منطقة أساسية تمتد فيها أنابيب لنقل الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية. 

ودعت تركيا سابقاَ أرمينيا الى الانسحاب من أراضي اذربيجان، ووقف هجماتها، وإعادة المقاتلين الذين جلبتهم من الخارج ، مشددة على وقف إطلاق النار وإحلال السلام.

وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية ، حيث اعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها أطلقت “عملية مضادة لكبح أنشطة القتال الأرمينية وضمان سلامة السكان”، باستخدام الدبابات والصواريخ المدفعية والطيران العسكري والطائرات المسيّرة.

وتقع المنطقة داخل أذربيجان حسبما هو مُعترف به دوليا، لكن يديرها منحدرون من أصل أرميني والذين أفادوا أن القوات الأرمنية تفقد تمركزها على الأرض.

وانتزع الانفصاليون الأرمينيون ارتساخ المعروفة أيضا باسم ” قره باغ ” من أذربيجان في حرب في تسعينيات القرن الماضي أودت بحياة 30 ألف شخص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.