النقل بين السودان و إثيوبيا ينظم باتفاقية مشتركة

النقل بين إثيوبيا و السودان
0

وقع كل من  المهندس هاشم بن عوف وزير النقل السوداني و نظيرته الإثيوبية ديقماويت موقسعلى اتفاقية مشتركة تنظم عمليات التنقل بين البلدين .

حيث أكد بن عوف أنه “تمت مناقشة كيفية التعاون التام في المعابر وكيف تكون الحدود بين البلدين آمنة، كما تمت مناقشة مشروع الربط السككي وقضايا النقل البري وفرص العمل المشتركة في مجال النقل البحري ” ، وفقاً لقناة العالم .

و أضاف “نحن نريد أن نجعل من هذه الشراكة القادمة قوة يجب أن توضع في الاعتبار، مشيرا إلى أنه تم تسليم ردود وافية لكل التساؤلات التي تم طرحها من قبل”.

كما أشارت الوزيرة الإثيوبية إلى إيجابية اللقاء الأخير مبشرةً بنتائج الاتفاقية ، و مبينةً متانة العلاقات و التنسيق بين البلدين .

هذا و يذكر أن السودان تمتلك أكبر شبكة للسدد الحديدية إضافة إلى ميناء بحري بطول 780 كلم على البحر الأحمر ، كما لدى إثيوبيا مؤسسة طيران عملاقة كأكبر مركز طيران في إفريقيا .

و في السياق ، ألمح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ، يوم أمس خميس، بأن مصر تعمل على تشويه العلاقات الثنائية بين بلاده وجارتها السودان، من خلال قيامها بتصرفات عدائية.

وعبر صفحته الرسمية على تويتر ، رئيس الوزراء الإثيوبي بيان يقول فيه إن هنالك جهات تتحرك بأهداف خبيثة حتى تٌحدث العداوة بين الشعبين، مؤكدًا أنها التي قامت بتمويل وتنفيذ التوترات الأخيرة على الحدود.

وكانت غالبية التعليقات على بيان آبي أحمد تؤكد بأنه يقصد دولة مصر خلف التوترات الأخيرة، سعيًا منها لتعزيز موقفها بملف سد النهضة المشترك.

وأبدى آبي أحمد حزنه على وقوع تلك الاشتباكات في الوقت الذي كانت فيه إثيوبيا مشغولة في تحقيق العدالة بإقليم التيغراي حسب قوله، مضيفًا أن السودان هو الآخر منشغل لمحاولة تلبية أهدف الثورة، وفقًا لـ(سكاي نيوز عربية).

وفي إشارة واضحة من آبي أحمد إلى أن مصر هي التي تقف وراء الاشتباكات الأخيرة بين البلدين، قال آبي “إن معرفة من كان وراء هذه الأعمال العدائية لا يحتاج إلى أي جهد أو تفكير عميقين من البلدين”.

وأردف بالقول سواء كانت هذه الاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة أم تلك التي سبقتها في المناطق ذاتها، فهي لا تمثل رغبة السودان ولا رغبة إثيوبيا.

وشدد بأن الأحداث الأخيرة، لا تتماشى مع الحياة المشتركة بين البلدين والممتدة لتاريخ طويل والطموحات لتحقيق التنمية والرخاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.