النيابة التونسية تحقق في قضية سرقة وثائق تدين الجهازالسري لإخوان تونس

النيابة تحقق في اغتيال بلعيد والبراهمي
0

فتحت النيابة التونسية ،اليوم الأربعاء، تحقيقاً موسعاً ضد قيادات منتمين لحركة النهضة الإخوانية وشخصيتين أمنيتين سابقتين فيما يعرف بقضية الجهاز السري.

وذكرت المحامية إيمان قزارة عضو هيئة الدفاع عن شكري بلعيد و محمد البراهمي في تصريحات لـ”العين الإخبارية” إن حركة النهضة متهمة بتورطها في عمليات التصفية الجسدية لخصوم النهضة بالإضافة إلى بسرقة وثائق خاصة تدين الجهاز السري لإخوان تونس وتورطه في عمليات التصفية الجسدية لخصوم النهضة.

وأضافت معلومات النيابة التونسية تشير إلى أن الوثائق المسروقة تكشف مكان إخفاء الأسلحة التي تم استعمالها سنة 2013 في عمليتي اغتيال بلعيد و البراهمي.

وأوضحت المحامية إيمان قزارة أن مكان إخفاء الأسلحة كان في أحد الشواطئ على السواحل الشرقية لتونس، وأن عملية البحث استمرت أربعة أيام وتم توثيقها من قبل فرق من الغطاسين من جيش البحر في تونس، إلا أن هذه الفيديوهات والوثائق التي تثبت تورط حركة النهضة في عملية الاغتيال تم سرقتها.

يشار إلى أن هيئة الدفاع مجموعة تضم أكثر من 100محامي في تونس للدفاع والبحث عن حقيقة اغتيال القيادي اليساري شكري بلعيد الذي قتل في 6 فبراير/ شباط 2013، والقيادي القومي محمد البراهمي الذي وقع اغتياله في 25 يوليو/تموز 2013

يذكر أن القيادات الإخوانية الذين أحالتهم النيابة إلى التحقيق هم مصطفى خذر (المنسق اللوجستي للجهاز السري) وهشام شريبيب (المكلف بجمع المعلومات) وكل من المكلفين بمهام خاصة في عملية اغتيال شكري بلعيد مثل شرف الدين كريسعان وغازي عياد وعبد القادر برهومي وخالد التريكي والطاهر بوبحري وقيس بكار وبلحسن النقاش وعلي الفرشيشي وكمال العيفي ومحمد قرطاس والعروسي بن إبراهيم وسليمان عويس وتمام إصبعيو رضا الباروني.

واختتمت المحامية إيمان قزارة حديثها قائلة أن هذه الأسماء تمثل الجهة الخلفية لحركة النهضة ومهمتها الأساسية تنفيذ العمليات الخاصة ضد الخصوم السياسيين و كل من يحمل فكرًا مخالفًا للإخوان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.