الهجرة العراقية : محافظة كربلاء بلا نازحين
أعلنت وزار ة الهجرة في الحكومة العراقية ان محافظة كربلاء أصبحت خالية من النازحين ، وذلك بعد إشرافها على إغلاق آخر المخيمات .
حيث أوضحت ايفان فائق جابرو وزيرة الهجرة أن مكاتب الوزارة كانت تشرف على إغلاق مخيم نازحي كربلاء العراقية ، بعد أن تأكدت من عودة جميع قاطنيه إلى مناطق سكنهم
وقالت جابرو ” أنه بعد إتمام التدقيق الأمني لهذه الأسر وبالتعاون مع القوات الأمنية تم إيصال الأسر إلى مناطق سكناهم الأصلية ” .
وأضافت أنه ” من المهم تطوير الجهود المشتركة بما يخدم تحقيق نتائج ملموسة من أجل توفير عودة آمنة وطوعية للنازحين في بقية المحافظات إلى مناطق سكناهم الأصلية ” ، وفقاً لقناة العالم .
وفي سياق متصل ، اجتمع مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي اليوم مع مسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وتوصلوا إلى اتفاق سنجار لإعادة الاستقرار للقضاء.
وحضر الاجتماع الذي أفضى إلى اتفاق سنجار من أجل تهيئة الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، بحسب شفق نيوز.
وجاء في بيان مكتب الكاظمي أن الكاظمي “أكد إتمام الاتفاق على الملفات الإدارية والأمنية في قضاء سنجار، والذي من شأنه أن يسرع ويسهل من عودة النازحين الى القضاء”.
وقال الكاظمي أن اتفاق سنجار “جرى في أجواء من التفاهم الأخوي في إطار الدولة الاتحادية. وأنه سيأخذ صدى طيباً على المستوى المحلي والدولي. وسيكون بداية لحل مشاكل جميع المناطق المتنوّعة إثنياً ودينياً في العراق”.
وأكد الكاظمي في البيان أن “القانون كفيل ببناء أساس لدولة قوية تسودها المواطنة، وترعى التنوع الديني والأثني. وهو مبدأ لن نتخلى عنه إذ يرتبط بمستقبل العراق ووحدته” .
وتعهد الكاظمي بأن تقوم حكومته بأقصى الجهود الممكنة لتنفيذ اتفاق سنجار ووعد بأن يتم البحث عن المختطفين والمختطفات الأيزيديات.
فيما عبرت ممثلة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت عن سعادتها للتوصل إلى اتفاق سنجار وقالت: “أنها بداية حقيقية لعودة النازحين الى مناطقهم، وإن الامم المتحدة مستعدة لدعم الاستقرار في هذه المنطقة”.
وفي سياق متصل اجتمعت لجنة التحقيق الأمنية العسكرية المُشكلة بأمر ديواني من قبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي ترأس اجتماعها الأول يوم الثلاثاء الماضي.