بيني غانتس.. يبرر استهداف مدرسة القنيطرة “سنفعل ما يلزم”

بيني غانتس.. يبرر استهداف مدرسة القنيطرة "سنفعل ما يلزم"
0

صرَّح بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم عن مسؤولية تل أبيب عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدرسة في القنيطرة ليل الثلاثاء- الأربعاء.

وقال بيني غانتس أن “إسرائيل لن تسمح لإيران أو “حزب الله” بالتمركز في مرتفعات الجولان”، بحسب سبوتنيك.

ولم يقدم أية تفاصيل عن بخصوص ما زعمه عن إطلاق نار عند الحدود في الجولان السوري المحتل.

واكتفى بالقول “لن نسمح للعملاء الإرهابيين من حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود الجولان وسنفعل ما يلزم لطردهم”.

وأكمل بيني غانيتس “سنفعل كل ما هو ضروري لإبعادهم عن هناك، ونحن نعمل بالفعل وبحزم لتحقيق هذه الغاية”.

وتهرب غانيتس من الإجابة بشكل مباشر عن سبب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة بقرية الحرية في ريف القنيطرة.

واكتفى بيني غانيتس بالقول بأن “الأمور تحدث” متهرباً من تبرير الغارة.

منشورات للجيش الإسرائيلي في القنيطرة

كما قام الجيش الإسرائيلي اليوم بإلقاء منشورات تحذيرية بريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل لإنذار الأهالي من دخول المنطقة العازلة.

حيث جاء في نص المنشور “دخولك للمنطقة الإسرائيلية (شرقي الشريط) ممنوع، المخالف مستهدف”.

وجاء في منشورات الاحتلال “أوقف تعاملك مع الجهات التخريبية، وقد أعذر من أنذر”.

كما ألقى الجيش الإسرائيلي منشور يحوي أسماء قادة من الجيش السوري واعتبرهم بوز المدفع لمصالح إيران وحزب الله.

وحذر الأهالي في الجولان السوري المحتل من التعامل مع قوات الجيش السوري والتعاون مع حزب الله وإيران.

وقام الجيش الإسرائيلي اليوم باستهداف مدرسة في ريف القنيطرة بصاروخ بحجة احتوائها على مجموعات موالية لحزب الله وإيران.

وأفاد المرصد السوري عن وقوع خسائر في الأرواح نتيجة القصف على المدرسة منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء.

فيما أفادت وكالة الأنباء السورية عن هجوم صاروخي على مدرسة في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي ووقوع أضرار مادية.

بيني غانتس يكرر الذرائع الصهيونية

دائماً ما تُصور الرواية الإسرائيلية أنها في الجانب المدافع عن النفس وليست المعتدي والمحتل والشريك في الحرب على سوريا.

وتأتي الحجج بأنها تستهدف الوجود الإيراني ووجود حزب الله في الإراضي السورية كونهم يشكلون خطراً على أمن إسرائيل.

بينما كانت إسرائيل الحضن الحامي والمعالج للمصابين من المسلحين في الجنوب السوري الذين جندتهم خدمةً لمشروعها التوسعي بالمنطقة.

بينما اعتاد الشارع السوري على سماع المقولة الشهيرة للمسؤولين السوريين “نحتفظ بحق الرد”.

وهو رد رسمي على أي اعتداء تقوم به إسرائيل على السيادة السورية وسط تعتيم كامل على ماهية حق الرد وتوقيته وموقعه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.