الوضع الاقتصادي في لبنان من سيء إلى أسوأ

الوضع الاقتصادي في لبنان
0

تشير الأرقام و الإحصائيات التي نشرتها بعض المصادر اللبنانية إلى أن الوضع الاقتصادي في البلد مستمر في انهياره في ظل الغياب الحكومي الذي تشهده الساحة اللبنانية .

حيث نقلت صحيفة الجمهورية عن أحد المصادر  قوله أنه “إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك سقف للانهيار، كما لن يكون هناك سقف لارتفاع ​الدولار​ الذي قد يبلغ أرقاما لا أقول فلكية، لا بل أرقاما خيالية ” .

و أضاف أنه  “حتّى الآن، ورغم كل ما هو حاصل لم نبلغ بعد الحضيض، والشرط الأساس لعدم ارتطامنا بالأرض هو تشكيل حكومة ” .

 و حمل المصدر مسؤولية الوضع الاقتصادي الحالي لحكومة تصريف الأعمال ، و التي وصفها بأنها “مجموعة من الفاشلين الذين تخلّوا عن مسؤوليّاتهم بالكامل .

و أكد أنه “إذا ما تشكّلت حكومة، فبالتأكيد إنّ الأمور تنحى في اتجاه أفضل، ولكن في حال استمر الحال على ما هو عليه، ، فبالتأكيد سيصل لبنان إلى مرحلة يسقط فيها نهائيا” .

كما أشار إلى أن  “الاحتياط الموجود من العملات الأجنبيّة في “مصرف لبنان” في دائرة الخطر الشديد، وأن ذوبانه كما هو حاصل في عمليّة الدعم الجارية حاليا لن يفصل بيننا وبين السقوط النهائي في الحضيض أشهرًا كما يُقال، بل فقط أسابيع قليلة جدًّا لا أكثر”.

مصرف لبنان يستولي على أموال اللاجئين السوريين ويحرمهم من الدولار

أصدر مصرف لبنان رياض سلامة قرار جديد فيما يخص المساعدات الانسانية للاجئين السوريين في لبنان سيؤدي لحرمانهم من الدولار.

وبحسب وسائل اعلام سورية ولبنانية، وجه حاكم مصرف لبنان كتابا باللغة الإنكليزية إلى المنظمات الدولية شرح فيه أن مصرف لبنان هو المصدر الوحيد للدولارات في لبنان التي تُستخدم في تأمين احتياجات المؤسسات المرتبطة بمصرف لبنان، وطالب بإرسال العملات الأجنبية إلى البلد عبر مصرف لبنان، بحجة الحفاظ على استدامة الفئات الأكثر ضعفاً.

وهدف سلامة من حصر إرسال الأموال إلى المصرف المركزي هو الاحتفاظ بالدولارات، وإعطاء اللاجئين ما يقابلها بالليرة اللبنانية بحسب سعر الصرف الرسمي الذي يحدده “المركزي” والذي هو أقل بكثير من سعر صرف المصارف التجارية أو الصرافة أو “السوق السوداء”.

وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه لبنان، يسعى سلامة أن يكون مصرف لبنان المركزي هو الجهة الوحيدة التي تستقبل ما ترسله المنظمات الدولية من مساعدات مالية للاجئين السوريين، بعد أن كانت هذه المنظمات تحول الأموال إلى عدد من المصارف التجارية اللبنانية، بهدف توزيعها على اللاجئين المحتاجين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.