عرض مصطفى صنع لله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مع المدير التنفيذي لشركة “توتال” للاستكشاف والإنتاج بليبيا، برامج تطوير الحقول النفطية.
وتباحث الطرفات في موضوع نقص الميزانيات وأثرها على تنفيذ برامج تطوير الحقول النفطية في ليبيا، بحسب قناة 218.
وكان قد عُقِد اجتماع مُوسّع في مقر المؤسسة الوطنية للنفط بحضور عضو مجلس الإدارة للاستكشاف والإنتاج.
المجتمعون عرضوا خلال الاجتماعتأثير جلب قطع الغيار الضرورية وإجراء الصيانة اللازمة لخطوط نقل النفط الخام والمعدات السطحية في ظل نقص الميزانيات.
كما ناقشوا إحضار الطاقات المتجدّدة وتفعيل استخدامها في معظم الحقول والمواقع النفطية، والاستفادة من خبرة شركة “توتال” الفرنسية، وما تمتلكه من تقنيات حديثة بهذا المجال، والاستفادة منها في تطوير الصناعة النفطية الليبية.
وجرى مناقشة خطط المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “توتال” لتطوير الحقول الجديدة في شركتي “الواحة والمبروك”، لزيادة معدلات الإنتاج في النفط الليبي وتحقيق أعلى مستويات للدخل ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي سياق متصل، صرَّحت المؤسسة الوطنية للنفط، عن استئناف إنتاج النفط الليبي في شركة الواحة للنفط، بعد الانتهاء من عمليات الصيانة اللازمة والضرورية لخط الضخ الرئيسي للنفط الخام.
وأصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بياناً لها جاء فيه أن “عمليات الصيانة لخط الضخ الواصل بين حقول السماح – الظهرة ومنها إلى ميناء السدرة استمر منذ يوم 17 يناير 2021 ولمدة خمسة أيام متتالية في ظروف صعبة للغاية، حيث تم الانتهاء من تلحيم وتركيب 72 وصلة متهالكة، وذلك بسبب غياب الميزانيات التي تضمن سلامة أصول المؤسسة”.
وفي 2 ديسمبر الفائت التقى مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مع وفد من شركة توتال الفرنسية للاستكشاف والإنتاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وترأس وفد شركة توتال ستيفان ميشيل رئيس الشركة، وجرى خلال اللقاء بحث خطط المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة معدلات الإنتاج.
طرح صنع الله خلال الاجتماع خطط المؤسسة الطويلة والمتوسطة والقصيرة الأمد لتطوير الإنتاج خلال السنوات القادمة.
كما بحث الطرفان استعدادات الوطنية للنفط وتوتال من أجل تأهيل حقل مبروك النفطي المدمر أغلب بناه التحتية خلال سنوات الحرب.
وعرض الجانبان الإنجازات التي أدت إلى جلب توتال لتقنية الطاقة الشمسية وإدخالها في مجال صناعة النفط في ليبيا.
كما أن الشركة تسعى إلى استخدام الطاقات المتجددة في المجال النفطي كسائر دول العالم المتقدمة.
