يزور وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة طارئة يلتقي فيها بالرئيس ميشال عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، والرئيس سعد الحريري، بالإضافة إلى روؤساء الحكومات السابقين، والبطريرك الماروني، ووليد جنبلاط، وسليمان فرنجية، وسمير جعجع، وسامي الجميل.
وتأتي الزيارة في إطار تفقد مستجدات الأوضاع في لبنان بعد واقعه انفجار مرفأ العاصمة بيروت، التى أسفرت عن مقتل واصابة المئات، وتدمير نصف مساحة بيروت، كما وتشمل الزيارة البحث في تطورات الأوضاع السياسية الأخيرة في الحكومة اللبنانية، وتقديم الدعم الكامل للفترة الانتقالية القادمة في لبنان، بالاضافة إلى بحث الملفات العاجلة لتعجيل عملية الاستقرار في البلاد.
ومن جهته، اكد وزير الخارجية سامح شكري، على التضامن الحكومة المصرية الكامل مع الشعب اللبناني لتخطي هذة المحنة العصيبة، ولتعود بيروت كما كانت وأفضل، وللتغلب على تبعات تلك التفجيرات المأساويه في مرفأ بيروت، التى شردت اكثر من 300 اسرة لبنانية، جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في لبنان.
كما ونقل شكري تعازية وتعازي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لشعب وحكومة لبنان، الشقيق، داعياً إلى تأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم لبنان خلال تلك اللحظات الصعبة، وكانت مصر من اوائل الدول العربية التى ارسلت المساعدات الطبية والانسانية، على ثلاث شحنات، عبر طيران القوات المسلحة المصرية.
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أكد كذلك على ان مصر ستبذل كل جهودها لتقديم الدعم اللازم على وجه السرعة لدعم الأشقاء في لبنان، خلال هذة الفترة والمرحله القادمة، حيث تم تسيير أطنان من المواد الإغاثية والأطقم الطبية بالتنسيق مع المستشفى الميداني المصري في بيروت، والذي يعمل منذ عام 2006 على تقديم الدعم للمصابين والجرحي.
ومن السعودية، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وذلك من أجل التباحث في العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا المشتركة بين البلدين، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والتحديات على الساحة العربية، لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة،بحسب موقع RT.
