اليونيسيف مطالبة بالتدخل لمنع قسد من الاستحواذ على المدارس

اليونيسيف مطالبة بالتدخل لمنع قسد من الاستحواذ على المدارس
0

قامت مديرة تربية محافظة الحسكة السورية إلهام صورخان بمطالبة المنظمات الدولية والهيئات المعنية بالتعليم وأهمها اليونيسيف للتدخل لردع قوات قسد.

حيث صرحت صورخان أثناء مناشدتها اليونيسيف للتدخل بأن ميليشيا قسد المدعومة من أمريكا قامت بإغلاق المدارس الحكومية في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، بحسب سناك سوري.

كما قامت ميليشيا قسد بمنع المدرسين والعاملين في المدارس من الدخول ومزاولة أعمالهم في المدارس الثانوية والابتدائية والإعدادية.

ونوَّهت صورخان إلى قيام ما يسمى بالإدارة الذاتية التي تعمل تحت إمرة قسد بإغلاق مدارس المراحل التعليمية منذ بداية عام 2013.

وقالت صورخان أن المنشآت التعليمية في محافظة الحسكة تبلغ 2285 بناء مدرسي ولم يبقى منها ما هو خاضع لسيطرة الحكومة السورية سوى 179 مدرسة فقط في الحسكة والقامشلي أما الباقي فقد سيطرت عليه ميليشيا قسد المدعومة من أمريكا.

ليس القطاع التعليمي وحده المستهدف في العمليات التخريبية وعمليات السرقة من قبل ميليشيا قسد، قامت ميليشيا قسد المدعومة من أمريكا سابقاً بمنع عمال محطة مياه الحمة في الحسكة السورية من الدخول إلى المحطة ومتابعة عملهم.

ولازالت ميليشيا قسد تقوم بجرائم بحق المواطنين وتسيطر على المقرات والأبنية الخدمية لتتحكم بمصير المواطنين وتزيد من الضغط عليهم خدمة لمصالحها ومصالح شركائها في المنطقة.

كما قامت مجموعات من ميليشيا قسد في وقت سابق بمنع العاملين في الشركة العامة للكهرباء والمؤسسة السورية للحبوب في الحسكة من الدخول إلى مكاتبهم وتقديم الخدمات للمواطنين، كما قاموا بتهديد الأهالي بالخطف وترويعهم ومنعهم من مزاولة أعمالهم.

وفي وقت سابق أقدمت ميليشيات قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية على اختطاف 3 نساء من بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي في شمال سوريا وتم أخذهم إلى جهة مجهولة.

حيث أفادت مصادر محلية أن عناصر من ميليشيا قسد المدعومة من الأمريكي قامت بحصار بلدة الجرينة من كافة الجهات وعملت على وضع حواجز على كافة مداخل البلدة وداخل أحيائها.

ولم يسلم قوت الشعب السوري من تطاول ميليشيا قسد فقد أقدمت ع ومن ناصر ومن ميليشيا قسد في وقت سابق، على عرقلة وصول الطحين إلى مخبز البعث في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة ما تسبب بأزمة خانقة على مادة الخبز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.