أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تراجع الإنتاج من الخام في البلاد من 1.2 مليون برميل يوميا إلى 123 ألف برميل فقط، مع تخطي خسائر الإنتاج جراء استمرار إغلاق المنشآت النفطية 1.73 مليار دولار حسب وكالة الأناضول.
وقالت المؤسسة في بيان ليلة الثلاثاء “تراجع الإنتاج من 1.2 مليون برميل إلى 123 ألف برميل يوميا منذ إعلان حالة القوة القاهرة. وتخطت الخسائر المالية جراء الإغلاق 1.73 مليار دولار”.
وقامت قبائل شرق ليبيا بإغلاق أهم موانئ وحقول النفط شرقي البلاد قبل ثلاثة أسابيع، احتجاجا على التدخل العسكري التركي في ليبيا، وذهاب إيرادات النفط إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل قوات “الجيش الوطني” في طرابلس.
وأثار إغلاق المنشآت النفطية في ليبيا رفضا دوليا واسعا وتعالت المطالب بإعادة استئناف الإنتاج على وجه السرعة.
وتبعد منطقة الهلال النفطي (500 كم) شرقي العاصمة طرابلس وتسيطر عليها قوات”الجيش الوطني” الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وتضم المنطقة المخزون الأكبر من النفط الليبي وموانئ لشحن النفط خارج ليبيا وهي البريقة والزويتينة ورأس لانوف والسدرة.
جددت المؤسسة دعواتها إلى وضع حد “لعمليات الإغلاق غير المسؤولة وغير القانونية لمرافقها والسماح لها باستئناف عمليات الإنتاج فور.”
وأكدت المؤسسة أن مرافق طرابلس الحيوية وبعض المناطق المحيطة بها والمناطق الجنوبية تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقالت المؤسسة الليبية للنفط إنها توفر الوقود في المنطقتين الشرقية والوسطى بكميات كافية لتلبية احتياجات النقل ومتطلبات المواطنين.
وقالت إن ناقلة محملة بالبنزين تستعد لتفريغ حمولتها اليوم في ميناء بنغازي، ومن المتوقع وصول ناقلة ديزل إلى الميناء غدا، كما يتم توريد مدينة طبرق وبقية المناطق الشرقية مباشرة من بنغازي.
ومن جانب اَخر، جددت المؤسسة دعواتها إلى إعادة فتح الحقول والموانىء النفطية في ليبيا مجددًا، والسماح لها بإستئناف عمليات الإنتاج مجدداً.
ودعو الو وقف: ”الإقفالات غير المسؤولة والمخالفة للقانون لمنشآتها والسماح لها باستئناف عمليات الانتاج فورا“.
