وجهت السفارة الأمريكية من الحكومة العراقية، “الأربعاء”، بوضع حد للممارسات الإجرامية” المرتكبة بحق المتظاهرين السلميين في البلاد .
وقالت السفارة الأمريكية في بيان : ” إثر اتهامات لقوات الأمن باستخدام بنادق صيد ضد المتظاهرين ما تسبب بإصابة عشرات في بغداد ومناطق أخرى” .
وأورد البيان أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أجرى زيارة إلى بغداد أمس “الثلاثاء”، التقى خلالها رؤساء، الوزراء عادل عبد المهدي، والجمهورية برهم صالح، ومجلس النواب محمد الحلبوسي” .
وأشار بحسب “الأناضول” إلى أن شينكر “سلط الضوء على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق، والتعاون المستمر لدعم عراقٍ مزدهر ومستقر وديمقراطي” .
وكان شينكر قد ندد بـ”الهجمات المستمرة ضد المتظاهرين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالباتهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد ” .
وشدد شينكر “على شراكة الولايات المتحدة القوية مع قوات الأمن العراقية التي تصون وتُعزز سيادة العراق، وتساعد في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في هزيمة المنظمات الإرهابية المُتطرفة مثل داعش” .
وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء لم يصدر عن السلطات العراقية أي تعليق فوري على بيان السفارة الأمريكية بشأن المتظاهرين في العراق .
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، اتهمت قوات الأمن، الإثنين، باستخدام بنادق صيد ضد المتظاهرين، ما تسبب بإصابة العشرات في بغداد ومناطق أخرى.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق رئيس البلاد برهم صالح .
