فجر انتحاري نفسه، اليوم الأحد، على حاجز للجيش الوطني السوري في قرية أم شقيف شرقي مدينة الباب بحلب ما أدى إلى قتلى وإصابات في صفوف المقاتلين.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الجماعة التي تُعد مظلة فصائل الجيش السوري الحر المعارض في سوريا، الرائد يوسف حمود، أن: “انفجارين وقعا اليوم في ريف حلب الشمالي، الأول كان أمام مقر الحكومة السورية المؤقتة في وسط مدينة أعزاز، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 20 آخرين، أما الانفجار الثاني فكان في قرية أم شقيف شرقي مدينة الباب بمحافظة حلب، إذ كان مفجر انتحاري يقود سيارة من طراز (سانتافي) فجر نفسه على حاجز للجيش الوطني السوري، مما أدى إلى مقتل 6 مقاتلين وإصابة 4 آخرين”، بحسب CNN بالعربية.
وكان قد أفاد مركز الدفاع المدني وفريق الإسعاف التابع لريف حلب، اليوم، عن انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمالي سوريا على مقربة من المركز الثقافي، وذكرت المصادر أن الانفجار أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
إذ أدى انفجار السيارة إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة حوالي 8 آخرين بإصابات مختلفة، وهذه الحصيلة تُعد أولية حتى الآن.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تشهد انفجار سيارات مفخخة وعبوات ناسفة بشكل متتالي ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
الصورة الواردة من موقع الهجوم، أظهرت ارتفاع ألسنة النيران في مكان الانفجار، وآثار دمار واسعة وهلع الناس في المكان.
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، أدى انفجار سيارة مفخخة في اعزاز إلى مقتل 11 مدني وجرح خمسة عشر آخرين، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالمحلات المجاورة.
وفي سياق متصل، هز انفجار ضخم ناجم عن سيارة مفخخة مدينة عفرين، شمال غربي سوريا، أمس السبت، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى من بينهم 3 أطفال على الأقل.و ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الحصيلة 5 قتلى.
كما أفاد المرصد أن “متفجرات كانت مخبأة داخل السيارة” التي انفجرت،أدت الى مقتل ثلاثة اطفال ومدنيين آخرين وشخص سادس لم يتم التعرّف عليه بعد.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى إصابة 29 آخرين، لافتا الى أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.
