نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أنباء عن وقوع انفجار ضخم في بلدة الصالحية بريف دير الزور الشرقي دون أن تورد أي أسباب للانفجار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجار ضخم شوهدت أعمدة دخانه تتصاعد في منطقة الصالحية وسُمع دويه في الأنحاء.
وذكر المرصد أن المنطقة التي حدث فيها الانفجار يتواجد فيها مقاتلين إيرانيين.
ورصد المرصد السوري في وقت سابق من هذا الشهر مقتل عنصرين من لواء العباس التابع لإيران نتيجة انفجار لغمين في بادية الميادين بريف دير الزور الشرفي.
كما أفاد المرصد عن إصابة 7 عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني في تفجير العبوتين الناسفتين.
انفجار ضخم استهدف الإيرانيين فهل إسرائيل خلفه؟
استهدفت إسرائيل خلال السنوات الماضية مواقع يتواجد فيها الإيرانيون وعناصر من حزب الله اللبناني.
الأمر الذي يدعو للتساؤل عن مُنفذ هذا الانفجار الذي استهدف مكان تتواجد فيه عناصر مقاتلة تابعة لإيران.
إسرائيل تسعى لمنع الوجود الإيراني بسوريا خوفاً من إمكانية تقديمها الدعم لعدوها حزب الله في لبنان من خلال سوريا.
هجمات إسرائيلية تستهدف إيران
أفاد المرصد السوري يوم الاثنين الماضي عن مقتل 10 عناصر تابعين لإيران وأغلبهم من الجنسية العراقية بغارات يُرجح أنها إسرائيلية.
حيث قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الغارات تمت في جنوب البوكمال السورية الواقعة على الحدود مع العراق.
وأكد عبد الرحمن أن الغارات أسفرت عن مقتل 10 موالين لإيران منهم 8 عراقيين و2 سوريين.
كما أدت الغارات إلى تدمير مستودعات للذخيرة والآليات تابعة لمقاتلي إيران.
وقال المرصد أن المنطقة الممتدة من البوكمال إلى الميادين تقع تحت نفوذ إيران من خلال نشرها لجماعات موالية لها بجانب الجيش السوري.
ولم يؤكد الإعلام السوري بأن الغارات التي سبق ذكرها هي من العدو الإسرائيلي لذلك يصعب تأكيد ذلك بالنسبة للمرصد.
تمر سوريا منذ سنوات بصراع دامي بين العديد من الدول التي اختارتها ساحة لتصفية الحسابات وتقاسم الغنائم.
يتواجد على الأراضي السورية عدة دول تتصارع من أجل النفط والغاز والمصالح الإقليمية الأخرى.
وأبرز الأطراف الإقليمية المتصارعة في سوريا هي روسيا وتركيا وأمريكا وإيران، ولكلٍ حجته وهدفه.
اقتتال إقليمي يرافقه الاقتتال الداخلي الدائر بين أطياف الشعب السوري الذي فرقته السياسة والطائفة وجمعته لعنة العيش في سوريا.
