انفجار عبوة ناسفة في بصرى بدرعا جنوب سوريا

صورة من الأرشيف
0

أعلنت مصادر محلية في درعا جنوب سوريا عن انفجار عبوة ناسفة اليوم، كانت مزروعة بسيارة في مدينة بصرى بالقرب من المجمع القضائي.

وصرّح مصدر بقيادة الشرطة في مدينة درعا للوكالة السورية للأنباء عن انفجار عبوة مساء اليوم الخميس زرعت بسيارة في بصرى بريف درعا الشرقي، وأسفر الانفجار عن إصابة شخص بجروح وبعض الأضرار المادية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم أن الانفجار كان عنيفاً في حي القلعة وقد استهدف قيادي في الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، وأدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجروح بليغة.

وقد أصيب مدنيان يوم أمس الأربعاء بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق الخضار في حي المطار ضمن أحياء مدينة درعا والتي تسيطر عليها قوات الجيش السوري.

حيث تعيش محافظة درعا السورية واقعا أمنياً يمكن وصفه بـ “الهش” و”المعقد” في آن واحد، بالنظر إلى تعدّد الفاعلين الذين يؤثرون في الملف الأمني، ونتيجة تحول الصراع على المحافظة من عسكري مباشر إلى أمني خفي.

ففي تموز / يوليو 2020 أكملت درعا عامها الثاني في ظل اتفاق “التسوية”، والذي جرى توقيعه بين القوى المحلية وقاعدة “حميميم” العسكرية الروسية عام 2018، بهدف إيقاف العمليات العسكرية التي قادتها موسكو على المحافظة السورية الجنوبية، واستمرت لأكثر من شهر ونصف، وجرى في الأسبوع الماضي تجديد هذه التسوية.

ويتصف المشهد في درعا منذ توقيع اتفاق التسوية باستمرار عمليات الاغتيال والاستهداف التي لا يتبناها أي طرف، ولم يتم القبض على أي مرتكب لها طوال هذه الفترة.

وقد بلغ عدد عمليات الاغتيال التي شهدتها محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية صيف عام 2018 وحتى نهاية شهر نيسان / أبريل عام 2020 ما مجموعه 352 عملية محققة، إضافة إلى 32 محاولة اغتيال فاشلة، بمعدل يبلغ 18.5 عملية اغتيال ومحاولة في الشهر الواحد.

وتركزت العمليات في مناطق: الصنمين وجاسم وطفس وحي درعا البلد وتل شهاب واليادودة ونوى ومزيريب ونصيب. وتعرضت النقاط العسكرية والمراكز الأمنية التابعة للدولة السورية خلال الفترة الزمنية المذكورة إلى (26) هجوماً، توزعت على مناطق: الصنمين وطفس والشيخ سعد ونوى وسحم الجولان والمليحة الشرقية وداعل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.