انفجار ناقلة محروقات على الطريق الدولي M4 جنوب كوباني سوريا

انفجار ناقلة محروقات على الطريق الدولي M4 جنوب كوباني سوريا
0

أدى انفجار ناقلة محروقات اليوم الخميس، إلى جرح ثمانية مدنيين، في مفرق بلدة صرين، ٣٥ كم جنوب مدينة كوباني (عين العرب) في الريف الشمالي لمدينة حلب والواقعة على الحدود السورية التركية.

ونقلت مصادر محلية، أنه بعد انفجار ناقلة المحروقات “وصل إلى مشافي مدينة كوباني ثمانية جرحى ممن أصيبوا في التفجير الذي حصل في مفرق بلدة صرين جنوبي كوباني.”

وأوضحت المصادر أن “انفجار ناقلة المحروقات كانت أمام محطة وقود (جيا) في مفرق صرين على الطريق الدولي الـ M4  جنوبي كوباني.”

ومن المصابين في حادثة انفجار ناقلة المحروقات ممن عرفت هويتهم  “طلال عمر، ومصعب جاسم، وصدام محمود، ومحمود بكو، وزياد شيخو، وعزالدين العلي، وشيار جمعة.”، وجميع الإصابات التي تم نقلها للمستشفى طفيفة، ما عدا مصاب واحد تم نقله لغرفة العمليات بسبب إصابته الحرجة.

فيما نوَّهت المصادر المحلية إلى أن سبب الانفجار كان ”اندلاع نيران في الصهريج تسبب بانفجارها ما أدى لأضرار مادية كبيرة في مكان التفجير حيث توجد محطة وقود واستراحة جيا، بحسب نورث برس.

وفي سياق متصل، شهدت محافظة حمص وسط سوريا ،في 20 يناير الفائت ،وقوع حريق ضخم داخل مصفاة حمص ناجم عن تفجيرعدة صهاريج محملة بالنفط الخام .

مصادر محلية قالت إن” ما يقرب من 7 صهاريج مخصصة لنقل النفط الخام انفجرت أثناء تفريغها داخل مصفاة النفط، وأن النيران لا زالت مشتعلة “.

كما أضافت أن “سيارات إطفاء إضافية هرعت من محافظتي حماة وطرطوس، للسيطرة على الحريق، والحيلولة دون انتقاله إلى المصفاة نفسها “.

فيما تجددت أزمة طابور البنزين في سوريا بعد امتناع الإدارة الذاتية في الشمال السوري، عن توريد المحروقات إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

تفخيخ صهريج وانفجار ناقلة محروقات ونشوب حريق بصهريج آخر، خسائر كبيرة في البشر والثروة النفطية يدفع ثمنها المواطن السوري، والتبريرات الجاهزة للأزمات المعيشية والخدمية في سوريا باتت أسوأ من الألم ذاته.

طابور البنزين وطابور الخبز وطابور الرز والسكر وطوابير كثيرة انتهكت كرامة كل مواطن سوري وسط غياب الحلول الجوهرية وبمبادرات فردية وحلول خجولة وضعيفة لا ترقى لمستوى الأزمات، ولا تعيل رب أسرة على سد احتياجات أسرته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.