باشاغا : نريد الدعم من إدارة بايدن في عملياتنا العسكرية
أشار فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية إلى أن القوات الموالية للحكومة ستبدأ بعمليات عسكرية واسعة في مناطق غرب البلاد .
حيث نقلت سبوتنيك عن باشاغا قوله : “تنوي القوات المدعومة من الحكومة الليبية حاليا أن تشن هجوما كبيرا في غربي البلاد للقضاء على الجماعات الإرهابية ومهربي البشر، وندعو الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في تلك الجهود”.
و أضاف “كلنا أمل أن تنجح الإدارة الأمريكية الجديدة في تحقيق الاستقرار للبلاد، وأن تكون تلك أحد الأولويات القصوى لإدارة بايدن”.
و تابع بالقول : ” لقد تحسنت آمالنا بصورة كبيرة بفوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونأمل للإدارة الجديدة أن يكون لها دور رئيسي في استقرار ليبيا وتحقيق المصالحة”.
كما أشار أيضاً إلى ان “تركيا تعهدت فعليا تركيا بالدعم، ونأمل أن تساعدنا الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على العناصر الإرهابية التي تسللت إلى ليبيا في الفترات الماضية”.
ومن جهته ،حذر المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، من بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، مؤكداً أن استمرار وجودهم على الأراضي الليبية يهدد مستقبل التوافق في البلاد.
وقال المسماري، خلال حديث، مع “العربية – الحدث“، إن “إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا يحتاج إلى إرادة حقيقية من المجتمع الدولي”.
وأكّد المتحدث باسم الجيش الليبي أن “الأمم المتحدة ستعمل على نشر عناصر مدنيين وعسكريين متقاعدين من الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي والجامعة العربية، لمراقبة وقف إطلاق النار”.
وأشار المسماري، إلى أن “نجاح الأمم المتحدة بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة سيكون خطوة مهمة باتجاه السلام”.
واعتبر اللواء الليبي أن “الخطاب التركي المستفز بات يهدد مسارات الحل السياسي في ليبيا”، داعياً الأمم المتحدة إلى “كشف الجهات المعرقلة للحل السياسي”.
وعلى صعيد متصل قال المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي بيتر استانو، في وقت سابق، الثلاثاء، إن قادة أوروبا يناقشون إمكانية إرسال قوات لحفظ السلام في ليبيا.
جاء ذلك التعليق على خلفية اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بإرسال قوات عسكرية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال استانو إن الحل السياسي في ليبيا، لن يتحقق إلا بوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي، يدعم الجهود الأممية لوقف النزاع، وأنه سيفعل كل ما يلزم للتأكد من وقف النار، باعتباره أمرا بالغ الأهمية.