باشاغا يستعرض الوضع الأمني في المنطقة الغربية مع منسق البعثة الأممية
التقى فتحى باشاغا، وزير داخلية الوفاق، اليوم الأحد، بالأمين العام المساعد ومنسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “ريزدون زينينغا”.
واستعرض باشاغا خلال اللقاء، الوضع الأمني بالمنطقة الغربية عامة، وطرابلس خاصة، بحسب “بوابة إفريقيا الإخبارية”.
وعبر باشاغا عن أمله في منح مجلس النواب الثقة للحكومة الجديدة في ليبيا، مؤكداً دعم الداخلية للمخرجات السياسية التي ستقود البلاد إلى بر الأمان.
كما تطرق اللقاء إلى النجاح الذي تحقق في المسار السياسي الليبي، فضلاً عن استعراض عدد من الموضوعات المشتركة بين وزارة الداخلية وبعثة الأمم المشتركة.
وفي وقت سابق صدر عن وزارة داخلية الوفاق، الأحد، بيان توضيحي بخصوص ملابسات محاولة اغتيال وزير داخليتها في العاصمة الليبية طرابلس.
وجاء في البيان داخلية الوفاق أنه “بتاريخ الأحد 21 فبراير وعند الساعة الثالثة بعد الظهر تعرض وزير الداخلية فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال أثناء رجوعه إلى مقر إقامته بجنزور، حيث قامت سيارة مسلحة من نوع تويوتا 27 مصفحة بالرماية المباشرة على موكب وزير الداخلية باستخدام أسلحة رشاشة”، بحسب RT.
وأضاف البيان: “قامت العناصر الأمنية المكلفة بحراسة وزير الداخلية بالتعامل مع السيارة المذكورة والقبض على المجموعة المسلحة بعد الاشتباك معها مما أدى إلى تعرض عنصر الحراسات المرافق للوزير لإصابة والقبض على اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم”.
وأكد بيان داخلية الوفاق أنه تم “التحفظ على الضالعين في الواقعة… وإحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي“.
واختتمت داخلية الوفاق بيانها بتأكيد: “سلامة السيد الوزير فتحي باشاغا وعدم تعرضه لأي أذى شخصي”، مؤكدةً استمرار كافة الأجهزة الأمنية في عملها وملاحقة المجرمين.
ومن جهته صرح فتحي باشاغا، وزير داخلية الوفاق، موضحاً أن الهجوم الذي تعرض له موكبه بالأمس “لم يكن صدفة” بل كان محاولة اغتيال تم التخطيط لها جيداً، على حد تعبيره.
وبدوره قال المحلل السياسي الليبي، أبو يعرب البركي، أن الحادثة التي تعرض لها موكب وزير الداخلية، فتحي باشاغا، الهدف منه إرباك المشهد السياسي.
موضحاً أن الغرض من واقعة باشاغا، خلق ذريعة لتفجير الوضع ميدانياً، من أجل انتكاس التوافق الليبي واستمرار فائز السراج وحكومته، وبقاء باشاغا في المشهد، وفقاً لما أورد “أخبار ليبيا”.
واصفاً ما حدث لـ”باشاغا” بأنه المحاولة الأخيرة لتعقيد المشهد والعودة للمربع الأول.