وفد تونسي في ليبيا لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين

وفد تونسي في ليبيا مصدر الصورة/ قناة ليبيا 24
0

أفادت مصادر عن وصول وفد تونسي إلى ليبيا، بغرض إجراء مباحثات مع المسؤوليين الليبيين، حول التعاون الاقتصادي بين البلدين.

هذا وقد عقد اجتماعات بغرفة طرابلس التجارية، بين أعضاء الوفد التونسي، والمسؤولين في ليبيا، بحسب “قناة ليبيا 24″.

يذكر أن الزيارة تمت بترتيب مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة طرابلس التي تربطها بغرفة التجارة والصناعة صفاقس اتفاقية تعاون مشترك.

وتتواصل زيادة وفد تونس ثلاثة أيام، تتضمن زيارات ميدانية لعدد من المصانع والمراكز التجارية بالعاصمة الليبية طرابلس.

وفي سياق آخر، أفادت مصادر صحفية، قبل أيام، عن نشوب خلاف في ليبيا، يتعلق بتوزيع الحقائب السيادية بين الأقاليم الليبيىة.

وبحسب المصادر فإن وزارت الخارجية والداخلية والاقتصاد، كانت من نصيب غرب ليبيا، بحسب “العربية”.

فيما تدرس الحكومة الجديدة، أن تذهب حقيبة الدفاع إلى جنوب ليبيا، نسبة للخلاف الدائر حولها بين الشرق والغرب.

وفي ذات الوقت يطالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ، من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، بعدالة توزيع المناصب والوزارت، بين الأقاليم الثلاثة.

ومن جهتها صرحت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة لدى ليبيا، بأن الحكومة الليبية الجديدة لديها فرصة كبيرة في النجاح.

وقالت ستيفاني ويليامز أن الحكومة الجديدة بمقدورها إيصال البلاد إلى الانتخابات المحددة في ديسمبر نهاية العام الجاري، بالإضافة لتنفيذ خارطة الطريق المنبثقة من الحوار الليبي، بحسب صحيفة “الساعة 24”.

وأوضحت ويليامز أن أكبر تحدي يواجه الحكومة الجديدة، هو شهوة السلطة والثروة الموجودة لدى البعض، على حد قولها.

لافته إلى أن فريق الأمم المتحدة استفاد من الجمود العسكري، للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، أكتوبر الماضي،

فيما أشارت ويليامز إلى أن أحد العوامل المهمة لنجاح الحوار الليبي، هو رفض الليبيين للوجود الأجنبي في الأراضي الليبية.

حيث قالت: “في ليبيا هناك بين 17 و20 ألف مرتزق بينهم ستة آلاف سوري”.

وفي المقابل قال الجيش الوطني الليبي، على لسان مدير إدارة التوجيه المعنوي، خالد المحجوب، الذي أكد أنهم لن يسلموا قيادة الجيش إلا لرئيس منتخب ديمقراطياً من قبل الشعب الليبي.

هذا وقد أوضح الجيش الوطني الليبي أن مهمة الحكومة الليبية الجديدة تتمثل في التحضير لإجراء الانتخابات، وفقاً لـ “العربية”.

وبحسب قول المحجوب “طالما لا تزال هناك قوات أجنبية في ليبيا ومرتزقة تجلبهم تركيا يوميا وسلاح خارج سلطة الدولة فإن الحاجة لجيش وطني منظم تظل قائمة”.

وبدوره كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الأسبوع الماضي، عن عزم تركيا لتحضير دفعة جديدة من المرتزقة السوريين للدفع بهم للقتال في ليبيا رغمًا عن التقدم الذي أحرزه المسار السياسي في البلاد بالآونة الأخيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.