بالصورة: الحسناء (لوشي) تشعل السوشيال ميديا في جنوب السودان

0

تداولت مواقع التواصل الأجتماعي المختلفة صورة للإعلاميه السودانية آلاء المبارك المعروفة بأسم (لوشي)، تجمعها بمواطن من جنوب السودان، كما وحققت الصوره أعلى نسبة تفاعلات وحصدت آلاف الإعجابات في كافة مواقع التواصل الاجتماعي السودانية.

حيث وجدت صورة (لوشي) النجمه الملقبه بحسناء الإعلام السوداني رواجا واسعا في عدد من صفحات السوشيال ميديا مع المواطن الجنوب سوداني بالعاصمة جوبا وجاء ذلك أثناء تغطية لوشي لحفل توقيع اتفاقية السلام، بحسب موقع الراكوبة نيوز.

وفي سياق متصل، وقعت الحكومة السودانية في الثالث من أكتوبر الجاري اتفاق السلام النهائي مع الحركات المسلحة، كما ووقع نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإنابة عن الحكومة السودانية الانتقالية على اتفاقية النهائية لاسلام مع الحركات المسلحة وغير المسلحة المنضوية في الجبهة الثورية، في مدينة جوبا، جنوب السودان.

وتأتي الخطوة لحل عقود من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والتي أدت إلى تشريد الملايين ووفاة مئات الآلاف، وذلك بمشاركة العديد من الرعاة وأبرزهم دولة الإمارات.

الجدير بالذكر أن مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام الذي يجري الآن في ساحة الحرية في جوبا، حضرة رؤساء كل من تشاد وجيبوتي والصومال، بجانب رئيسي وزراء مصر وإثيوبيا، ووزير الطاقة الإماراتي، والمبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان وممثلين لعدد من الدول الغربية، بحسب موقع صحيفة السوداني .

ومن المجموعات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، حركة جيش تحرير السودان، جناح أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية جناح مالك عقار ، وذلك إلى  بجانب فصائل أخرى.

ولم تشارك حركة تحرير السودان، التي يقودها عبد الواحد محمد نور في دارفور، في عملية توقيع اتفاق السلام فيما لا تزال المفاوضات مستمرة مع فصيل الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو لإلحاقه بالمفاوضات.

واتفاق السلام من دورها أن تطوي دوامة من الحروب امتدت لسنوات طويلة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وخلفت آلاف الضحايا ونحو 3 ملايين لاجئ ونازح داخل وخارج البلاد. 

يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد تبنى في يونيو الماضي، قرارين بشأن السودان، قضيا بتشكيل البعثة الأممية تحت مسمى (يونتامس)، مهمتها تقديم الدعم للحكومة الانتقالية في بناء وتنفيذ اتفاقات السلام وحماية المدنيين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.