الحكومة التونسية تتأهب لـ”خريف كورونا”

تونس تعاني بسبب كورونا مصدر الصورة موقع نبض
0

تتأهب الحكومة التونسية لموسم الخريف مع ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في البلاد إلى أكثر من 20 ألفا، مقارنة بنحو ألف حالة فقط قبل إعادة فتح حدود البلاد نهاية شهر يونيو.

 حيث أعلنت الصحة التونسية، في تقريرها الوبائي ليوم أمس، أنها سجلت في يومي  2 و3 أكتوبر الجاري 2509 إصابة جديدة و 44 حالة وفاة بفيروس كورونا، وفقا لموقع “نسمة”.

الأمر الذي يؤكد أن الأرقام والمعطيات لا تطمئن، والوضع الوبائي يستلزم وقفة حازمة وقرارات عاجلة.

من جانبها أعلنت السلطات التونسية، الخميس، فرض حظر تجول في ولايتي “سوسة والمنستير” لمدة 15 يوما.

حيث ذكرت مصادر تونسية، إن فرض حظر التجول جاء على خلفية تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب صدى البلد”.

فيما قال أكرم السبري والي المنستير، “إنه تقرر حظر التجول بداية من اليوم من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا بهدف الحد من توسع انتشار وباء كورونا.

موضحا أن القرار سيمتد لـ 15 يوما، وسيتم مراجعته بالتخفيف أو بالرفع وفقا للوضع الوبائيداعيا المواطنين إلى ضرورة احترام الإجراءات الصحية.

وفي سياق متصل قالت يوان ليجي القائمة بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في تونس إن “الصين عازمة على مواصلة تعزيز التعاون والتضامن مع تونس خلال الفترة القادمة.

وفي سياق متصل قال ليجي بحسب “تونس اليوم”أن الصين ستتعاون مع تونس في مجالات متعددة منها البحث والتطوير في مجال اللقاح ضد “الكورنا” وعودة العمل والإنتاج والتبادل الإنساني.

هذا بالإضافة إلى المساعدة على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي، جاء ذلك في كلمة مصورة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وبينت ليجي أن الصين ممتنة لما شهدته من تضامن ومساندة لها من قبل الحكومة والشعب التونسيين منذ بداية انتشار هذا الفيروس.

وأنها تسعى من خلال مؤسساتها وجيشها وحكومتها لتقديم المساعدة لتونس في مواجهتها لهذا الوباء من خلال تجهيزات الوقاية والمراقبة وتبادل الخبرات وجهود فريقها الطبي الذي عمل جنبا إلى جنب مع الأطباء التونسيين.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه تفشي الوباء طفرة في أنحاء البلاد، حيث حذر مسؤولون بوزارة الصحة من وضع أكثر خطورة في أكتوبر المقبل، في حال التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي للحد من تفشي الفيروس، وفي ظل استبعاد الحكومة حتى الآن العودة إلى الحجر الصحي العام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.