بحثاً عن تعزيز العلاقات.. محمد بن زايد يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسرائيل

اتصال هاتفي بين نتانياهو ومحمد بن زايد مصدر الصورة سكاي نيوز
0

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو جرى خلاله بحث مسار العلاقات الثنائية في ضوء معاهدة السلام التي تم توقيعها بين البلدين.

حيث ذكر محمد بن زايد على تويتر: “تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسرائيل، وتحدثنا خلال الاتصال حول تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى آفاق السلام وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية، بحسب العربية.

ويأتي هذا الاتصال لتعزيز التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وفي السياق قالت سارة الأميري وزيرة الدولة المتقدمة للتكنولوجيا في الإمارات ، مطلع الشهر الجاري، في تغريدة لها على موقع “تويتر” بأنها أجرت مباحثات مع وزير العلوم والتكنلوجيا الإسرائيلي، بشأن التعاون والعمل المشترك.

وأضحت سارة الأميري في تغريدتها، بحسب “سكاي نيوز” أن المباحثات سعت إلى الارتقاء بجهود البحث والتطوير ومخرجاتها من أجل تلبية احتياجات القطاع الصناعي وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.

كما وأضافت سارة الأميري، أن اللقاء قام أيضا ببحث سبل التعاون في قطاع الفضاء.

يذكر أن بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والامارات العربية المتحدة ، في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي، بعد ساعات من وصول أول رحلة جوية من تل ابيب الى ابو ظبي

حيث شدد الطرفان ان السلام بينهما خطوة شجاعة، واكد ان عملية السلام اعطت مجالا لإيقاف خطة الضم ووقتا اكثر لمعالجة المشكلات في المنطقة.

وجاء في البيان المشترك :”تمثل معاهدة السلام التي تم التوصل اليها بين دولة الامارات ودولة إسرائيل برعاية أميركية في 13 أغسطس 2020 خطوة شجاعة نحو منطقة شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا”.

وأورد البيان “توفر معاهدة السلام تفكيرا جديدا حول طريقة معالجة مشاكل المنطقة وتحدياتها، مع التركيز على الخطوات العملية التي لها نتائج ملموسة حيث تحمل في طياتها الوعد ببناء جسور جديدة تعمل على خفض تصعيد النزاعات القائمة ومنع نشوب صراعات جديدة في المستقبل.”

وتابع البيان المشترك “تأتي هذه المعاهدة في الوقت المناسب.. فعلى مدى العقد الماضي، شهدنا زيادة ملحوظة في الحروب والدمار والنزوح وتحول ديموغرافي متزايد نحو الشباب.. ولذلك فإذا أردنا تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة فإنه يجب أن نستجيب بشكل فعال لكل هذه المغيرات.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.