عبد الواحد نور: “إذا وصلنا للسلطة سنطبع مع إسرائيل”

رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور مصدر الصورة النيلين
0

أعلن عبد الواحد محمد نور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان ، أنه سيجلس قريباً للعملية السلمية، ورهن ذلك بوجود إرادة حقيقية.

موضحا أنه سيجلس لمناقشة أزمة السودان مع الشركاء في الحكومة ومناقشة الأزمة منذ 1956م.

وأضاف محمد نور بحسب صحيفة الصيحة السودانية “سأعود قريباً لطرح مبادرتي من الداخل”.

 مبديا اعتراضه على الاتفاق الذي تم توقيعه في جوبا عاصمة جنوب السودان مؤخراً، واصفا ما تم بأنه اتفاق ثنائي وانتهى بمحاصصات.

ووصف نور تقسيم المسارات بـ”الغريب”، على حد تعبيره، وقال “نحن دولة وليست قارة”، مضيفا “إن ما نسعى إليه هو إعادة هيكلة الدولة السودانية”

وتابع نور قائلا “لا نريد حق تقرير المصير ومتمسكون بالسودان الواحد ونسعى لإزالة الأسباب التي تجعل الناس يفكرون في حق تقرير المصير”

وزاد “هناك بصيص أمل بالذهاب للعملية السلمية دون قيود أو شروط قريباً”.

وعلى صعيد آخر، قال عبد الواحد إن قضية التطبيع مع إسرائيل أمر يخص الحكومات، وأضاف قائلا “لكن نحن إذا وصلنا للسلطة سنطبع علاقات السودان مع إسرائيل أسوة بالفلسطينيين، ونساعد الإسرائيليين والفلسطينيين ليعيشوا في دولتين متجاورتين بسلام وأمان”.

موضحا “لو وصلت للسلطة فإن مصالح السودان ستكون أولاً لخدمة الشعب، وهذا لا علاقة له بالخارج، بل من وحي المصالحة مع الذات”.

وفي السياق أقرت دائرة الفتوى بهيئة علماء السودان، السبت، بجواز التطبيع مع إسرائيل مستندة على أدلة شرعية، وذلك عن طريق رئيس الدائرة الشيخ عبد الرحمن حسن حامد.

وبحسب موقع قناة (الحرةفقد التقطت تل أبيب مباشرة مقطع الفيديو لفتوى الشيخ حامد وقامت بنشره عبر صفحة “إسرائيل بالعربي” التابعة للحكومة الإسرائيلية.

وأكد الشيخ حامد بأن السودان يمكنه التطبيع مع إسرائيل وفقًا لأدلة موجودة في القرآن الكريم والسنة النبوية.

وانتقد حامد الفتوى السابقة التي صدرت من مجمع الفقه الإسلامي في السودان، والتي حرمت التطبيع، مؤكدً بأن هذه القضية متعلقة بالسياسة الشرعية، ولا علاقة لها بالعقيدة.

وقال حامد إن مبدأ الولاء والبراء الذي أسس المجمع فتواه عليها، خاص بالدين وليس السياسة، فمسألة التطبيع “هي مسألة صلح وإعلان حرب”.

وأشار إلى أن مسألة السلام والحرب من صميم اختصاصات الحاكم، في حال رأي ضعف في المسلمين وأن الصلح يجب عقده حفاظًا على أرواح المسلمين، كما فعل النبي من قبل.

ومضى قائلًا: “الصلح مع إسرائيل، كالصلح مع أميركا، والصين وروسيا.. صحيح أن بيت المقدس له حرمة، لكن كل بلاد الإسلام لها حرمة ما لفلسطين”.

ونبه حامد على العلماء بضرورة فهم الواقع، حتى يتمكنوا من إخراج أحكام دينية تتماشى مع هذا الواقع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.