بدأت الحرب .. سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوداني والإثيوبي

عناصر من الجيش السوداني على الحدود مع إثيوبيا (إرشيفية) \ Africanews
0

وقعت اليوم الخميس مواجهات بين الجيش السوداني ونظيره الإثيوبي على مناطق واقعة بالشريط الحدودي بين البلدين، في مؤشر واضح لإمكانية وقوع الحرب بين الدولتين.

وفي خبر عاجل نقلته قناة “العربية” الإخبارية، قالت فيه إن عددًا من الجنود الإثيوبيين يقدر بالعشرات قتلوا في المعارك التي دارت اليوم، فيما سقط جندي من الجيش السوداني موضحة أن الحرب بدأت بالفعل تدق أوزارها، وفقًا لصحيفة (أخبار اليوم) المصرية.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان قد زار أمس الأربعاء ولاية القضارف بصحبة نائب رئيس هيئة الأركان للإمداد، للوقوف على مدى جاهزية القوات المسلحة السودانية.

على صعيد متصل، أعلنت منظمة إفريقية اليوم الخميس عن إمكانية حل النزاع الحدودي الذي اندلع بين السودان وإثيوبيا بطريقة سلمية حتى تعود الأمور طبيعية بالمنطقة.

صرح بذلك السكرتير التنفيذي لمنظمة “المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى”، جواو صامويل كاهاهو، حسب بيان المجلس السيادي السوداني.

وتأسست المنظمة عام 2008، وتضم في عضويتها 12 دولة إفريقية بمنطقة البحيرات الكبرى (شرق ووسط القارة)، حيث تهدف لتبادل الخبرات بقضايا الأمن والتنمية، وغيرها.

والدول الأعضاء بالمنظمة، هي أنغولا وبوروندي وإفريقيا الوسطى والكونغو والكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا والسودان وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا وزامبيا، وفقًا لوكالة (الأناضول).

وقال كاهاهلو، خلال استقباله من طرف عضو المجلس، إبراهيم جابر، بالخرطوم، إن الأخير، أطلعه على “تطورات الأوضاع على الحدود بين السودان وإثيوبيا”.

وأردف: “سندعم موقف السودان في المحفل الدولي، هناك إمكانية لحل النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا سلميًا بما يحقق الاستقرار بالمنطقة والإقليم”، وفق ذات المصدر.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، جهت دولة إثيوبيا تهديداً مبطناً إلى حكومة السودان، وذلك على لسان السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، “يبلتال أميرو”، على خلفية النزاع بمنطقة الفشقة في الحدود بين البلدين.

وقال أميرو أن إثيوبيا ملتزمة بالحلول السلمية مع السودان، مؤكداً أن أديس أبابا ترغب في الحوار للتوصل إلى حل ودي، وفقاً لـ “سكاي نيوز”.

هذا وقد لفت السفير الإثيوبي إلى طلب بلاده المستمر بضرورة عودة القوات السودانية إلى مواقعهم التي كانوا بها قبل السادس من نوفمبر الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.