قدمت مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك براءة اختراع لعميدة كلية الصيدلة وطالبة دكتوراه في الكلية.
وكانت قد استحقت كل من الطبيبة جميلة حسيان والدكتورة خلود نشار براءة اختراع عن كريم معالج لمرض اللاشمانيا الجلدي بعد أن تم تجريبه على عشرات المصابين وأعطى نتائج ممتازة من حيث قضائه على الطفيليات المسببة للمرض.
وتحدثت الدكتورة حسيان عميدة كلية الصيدلة عن الكريم الذي تم تطبيقه على المرضى المتطوعين وعددهم 41 متطوع ومتطوعة من مرضى اللاشمانيا في مستشفى الأمراض الجلدية في دمشق عام 2018 بعد أن تم أخذ موافقة أخلاقية “لا يوجد ضرر من استخدامه على الإنسان”.
وأثبتت التجارب السريرية على أن المادة المستخرجة قتلت الطفيلي المسبب لعدد من أنواع اللاشمانيا وعلى وجه الخصوص المدارية منها، بحسب سانا.
وعن طريقة استخلاص المستحضر قات حسيان أنه تم تجفيف وطحن أقماع رؤوس الباذنجان وتم أخذ الخلاصة النباتية عن طريق مُحلات كالكحول والماء والميتانول وتم تجربته بتراكيز محددة على المرضى بعد إضافة كريم صيدلاني للخلاصة النباتية.
لا يزال المنتج قيد التصنيع المخبري في مخابر كلية الصيدلة ولم يدخل حيز التصنيع بعد.
يُذكر أن مرض اللاشمانيا الجلدية هو عبارة عن مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق لدغة ذبابة الرمل.
تلدغ ذبابة الرمل الأماكن المكشوفة من الجسم وبعد مدة من الممكن أن تصل إلى شهرين تتحول إلى نقط حمراء في مكان اللدغة ومن ثم تتحول إلى حبوب ثم تقرحات.
وعلى صعيد آخر تتجه الأنظار حول العالم إلى اللقاح ضد فيروس كورونا والذي انتشر حول العالم وأعلنته منظمة الصحة العالمية كوباء.
وأبرز اللقاحات المكتشفة حتى الآن هما اللقاح الصيني واللقاح الروسي، ويدور جدل واسع حولهما وحول فاعليتهما ومن هو اللقاح الأنجع.
حيث أعلن الطبيب السوري د.طارق المحمد وهو طبيب يقيم في الصين أن اللقاح الروسي المستخدم لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا والآخر الصيني كلاهما آمن وفعّال للمريض.
وقال المحمد أن كلا اللقاحين يستخدمان مواد جينية هي عبارة عن البروتين s الموجود في النتوءات الشوكية (التاج) لفيروس كورونا المستجد، وأنها عملية صعبة ومعقدة وتحتاج إلى تكاثف جهود طبية عملاقة للوصول إلى العلاج.
كما أكد الطبيب المحمد أن الفرق بين اللقاحين، قائلاً: إن اللقاح الصيني يستخدم ناقل واحد هو الفيروس الغداني البشري (الادينو فيروس) نموذج 5، في حين أن اللقاح الروسي يستخدم ناقلين من الفيروس الغداني البشري.
وأضاف الطبيب انه يجب التقيد الكامل بالإجراءات الوقائية التي اصدرتها وزارة الصحة في جميع البلدان فالتوصل إلى علاج لايعني الاستهتار بالوسائل الوقائية.
