قال هشام المشيشي رئيس الحكومة التونسي، واصفاً الوضع الصحي في بلاده بـ”الخطير”، وذلك بسبب ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في تونس.
وأوضح المشيشي في تصريح صحفي “الوضع الصحي مازال خطيرا في ظل استمرار ارتفاع مؤشرات الاصابات بفيروس كورونا المستجد”، وفقاً لـ“ميديا ون”
ومنى المشيشي نفسه بأن تتضافر الجهود من الجميع للحد من انتشار الفيروس، مشدداً على دور الولاة في تنفيذ الإجراءات التي تحد من الانتشار.
وأشار المشيشي إلى أن السلطات في تونس تسعى دائماً إلى حماية المواطنين وتوفير الإمكانيات العلاجية.
يذكر أن تونس سجلت أكثر من 79 ألف إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة في البلاد، منها 2279 حالة وفاة.
هذا وقد شددت تونس القيود المفروضة في البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال إجراء الفحوصات للسياح الأجانب، وإلزامية لبس الكمامات.
وقد استبعدت تونس فكرة الإغلاق مرة آخرى، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها البلاد، وفقاً لما أورد “عراق نيوز”.
شدد رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي في مؤتمر صحفي، في وقت سابق، على أهمية إدراك المواطنين للمخاطر معتبرا أن التدابير التي تفرضها الحكومة هدفها تجنّب الإغلاق التام.
كما أوضح أن الحكومة ستدخل مرحلة أكثر صرامة في انفاذ القانون عبر اجبارية ارتداء الكمامة.
خاصة في وسائل النقل ومنع التجمعات لأكثر من 4 اشخاص وفرض التباعد الجسدي ومضاعفة التركيز الامني لمنع التنقل بين الولايات.
وكان فوزي مهدي وزير الصحة التونسى، قد أكد أن معدل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس ، بلغ 100 إصابة لكل 100 ألف مواطن ، مشيراً إلى أن هناك 15 ولاية في تونس تجاوزت هذا الحد .
وأكد مهدي من خلال كلمة له في مجلس النواب في السادس من الشهر الجاري، أن الوضع الوبائى فى تونس يشهد ارتفاعًا كبيرًا لعدد حاملى الفيروس والوفيات.
مشيراً إلى أن 60 بالمئة، من الشعب التونسي، غير واعي بالوضع الصحي في البلاد والذي وصفه بالـ”خطير” بسبب تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي يُصعب تتبع الحالات والتعرف على مصدر العدوى.
