“بشار الجعفري” يؤكد تعاون وإلتزام سوريا بإتفاق “الحظر الكيماوي “
أكد الدكتور “بشار الجعفري”، مندوب سوريا الدائم للأمم المتحدة أن سوريا لم تعد تمتلك الأسلحة الكيماوية وبأنها ملتزمة وجدية بشأن الاتفاق.
ووضح الجعفري أن الدولة السورية متعاونة مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية لتسوية جميع المسائل العالقة بما يتيح إمكانية إغلاق هذا الملف وإيقاف الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي تجاه هذا الموضوع.
وأضاف خلال جلسة عبر الفيديو لمجلس الأمن، أن سوريا ومنذ انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013 تمكنت من الالتزام بوعودها والوفاء بها عبر التعاون مع منظمة الحظر بشكل كامل وهذا رغم الصعوبات والعقبات التي واجهتها والتنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها عبر السنين الماضية .
وقال الجعفري في الجلسة : في الوقت الذي تعرب فيه سورية عن تقديرها البالغ لمواقف الدول الأعضاء المتمسكة بمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق، والتي تشاطرها إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان، فإن موقفها مع هذه الدول يركز ببساطة على ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه القضايا المهمة والحفاظ على الطابع الفني لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقد اشار “بشار الجعفري” إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية المعاناة والظروف القاسية التي تعيشها البلاد السورية منذ بدأ الأزمة فيها وذلك لمشاركتها في في الحرب الاقتصادية والارهابية والمالية على سوريا، وذلك بحسب ما ذكرته قناة العالم.
وفي سياقٍ متصل في الشأن السوري أوضح الرئيس السوري بشار الأسد أثناء زيارته لمعرض ” منتجين 2020 ” برفقة زوجته أسماء الأسد، الأسباب الرئيسية وراء أزمة سوريا الاقتصادية .
حيث نقلت سبوتنيك عن الأسد قوله أن ” هناك مشكلة إضافية تعاني منها بلاده لا يتم لها التطرق لها، وهي أموال السوريين التي أودعوها في لبنان، وعندما أغلقت المصارف في لبنان دفعنا الثمن”.
وأضاف أنه “من السهل أن نلوم دائما الدولة والحكومة، الأخطاء موجودة لدى الجميع هذا موضوع آخر، لكن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالحصار”.
وأشار الأسد إلى أن ” أزمة سوريا بدأت قبل قانون قيصر، وبدأت بعد الحصار بسنوات، فما الذي تزامن معها؟ ما تزامن معها هو الأموال التي ذهبت” .