بعد إصابة أفرادها بكورونا.. رحيل أسرة مصرية كاملة في أقل من شهر

جانب من الأسرة المصرية المصدر الدستور
0

فجعت الأوساط المصرية في محافظة دمياط برحيل أسرة كاملة تتكون من ( أب وأم وطفلين)، وذلك عقب إصابة الأم بفيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بكوفيد 19 بعد حضور الأم لزفاف أحد الأقارب .

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحادثة التي جعلت الكثير من المدونين يتبادلون التعازي في أسرة الشهداء التي توفت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد في أقل من شهر .

وأوضحت وسائل إعلام مصرية عن الحادثة بأن الأم التي أصيبت بالفيروس كانت قد تلقت دعوة حضور حفل زفاف زواج ابن شقيقها، وعقب عودتها من الحفل اتضح إصابتها بالفيروس، عقب انتقال العدوى من واحدة من السيدات الحضور في الفرح .

وأشارت إلى أن العدوى انتقلت إلى زوجها لاحقاً وأبناءهم الأثنين فيما بعد، ليلقى جميع أفراد الأسرة حتفهم جراء الإصابة بالفيروس .

وفي الأونة الأخيرة بدأ واضحاً بأن السيطرة على الفيروس في البلاد تأخذ المنحى الطبيعي بعد ان كثفت السلطات المصرية من جرعاتها التفتيشية للفحص عن المرضى تقديم المساعدة لهم .

حالات جديدة

ويأتي ذلك في وقت تعمل فيه الحكومة المصرية عن طريق وزارة الصحة في السيطرة على فيروس كورونا الذي أحدث الكثير من التغييرات، في الوقت الذي يعمل فيه الأطباء في البلاد بأكبر طاقة ممكنه لديهم .

وحتى الآن فإن العدد الكلي لعدد المصاين في البلاد بالفيروس وصل إلى 100557، بينما تم تسجيل عدد 13 حالة وفاة فقط، ليرتفع العدد الكلي بالوفايات في البلاد إلى 5590، حيث استقرت نسبتها عند 5.6% للعدد الكلي للإصابات .

ويوماً بعد الآخر تُكثف البلاد من الإجراءات الاحترازية لا سيما عبر المعابر التي تم فتحها مؤخراً بشرط إجراء تحليل سالب لفيروس كورونا من الدولة التي يأتي من خلالها المسافر، حيث أن الحكومة تعمل على الحد من انتشار الفيروس عبر المداخل المختلفة لها والمتمثلة في المطار الرئيسي والحدود .

استثناء

وعملت الحكومة على استثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح بطريقة مباشرة، وذلك مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالا من وإلى محافظات أخرى إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.

وقال البيان الذي أصدرته وزارة الصحة: ” إن حالات الشفاء بـ “فيروس كورونا” ارتفعت إلى 81597 بخروج 908 مصابين من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق نتائج تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقا لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية” .

وأضاف البيان: ” ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.