بعد خطوة تلويح الأطفال الإماراتيين بعلم إسرائيل.. جدل متزايد في مواقع التواصل

الأطفال الإماراتيون المصدر وسائل تواصل
0

عمت حالة من السخط أمس الأثنين في العالم العربي بعد أن انتشرت العديد من الصور لبعض الأطفال الإمارتيين وهم يقومون بالتلويح بعلم الكيان الصهيوني، في خطوة وجدت استهجاناً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر .

غير أخلاقية

وتم وصف الخطوة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالغير أخلاقية، لا سيما وأن الذين يمسكون بالأعلام أطفال لم تتجاوز أعمارهم العاشرة .

ووضحت الحملة كمية الغضب الكبير من الحكومة الإماراتية ومن الخطوة التي قامت بها فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل .

وظلت خطوة التطبيع مع إسرائيل من قبل الإمارات تُنتقد بشكل كبير في الأونةالأخيرة، لا سيما من قبل الشارع العربي عموماً، كما أن الخطوة جاءت في وقت تبحث فيه ” القضية الفلسطينية” عن التوصل إلى حلول، ما جعل من العديد من السياسيين العرب يصفون الخطوة التي قامت بها الإمارات بـ ” الخائنة” .

ردود أفعال

علّق مهندس كويتي: ‏”بينما إسرائيل تقتل الأطفال في فلسطين، نشاهد أطفال الإمارات رافعين علم إسرائيل مع كل الأسف، إن عاداتنا وتقاليدنا ترتبط مع ناس باعوا القضية، ويا خوفي على باقي بعض دول الخليج تلحقهم”.

وكتبت أم الناطور: “‏مش حاسين إنه شوي أوڤر، أطفال الإمارات أهاليهم يصوروهم يشوحو بأعلام إسرائيل، وحاطين النشيد الوطني الإسرائيلي؟ إنه قديش ممكن تكون إنسان مذلول لأي درجة؟ ماشفتش ولا أي طفل سويسري مثلاً بس صار علاقات بينهن وبين الكيان صوروا ولادهم بلحسوا”.

في حين قال حمد الشامسي: “‏ما زالت السلطة تسمح لمواطنيها باستخدام أطفالهم لتلميع صورة الكيان الصهيوني، هذه الصورة المرسومة بدماء مجازر صبرا وشاتيلا ودير ياسين، والعشرات من المجازر التي لا يسع المجال لسردها، اتقوا الله في أطفال الإمارات”.

تزوير للحقائق

وفي االسياق فقد قال ماهر اليوسفي: ‏”نموذج الذل والهوان، وتزوير الوعي والحقائق، الاحتفال الإماراتي بعدو محتل صهيوني وتمجيد الغزاة والقتلة، وكيان مجرمين يعني شو هالمفخرة الإماراتية؟ هذه ليست براءة أطفال بل سياسة صبيانية وكيدية حقيرة، تستهدف حقوق شعب فلسطين”.

وأوضح علاء جبر: ‏”السؤال لماذا لا نشاهد إسرائيل -شعب أطفال نخب- تحتفي بذات الحماسة التي يُظهرها الإماراتيون للتطبيع؟ الجواب ببساطة لأن مجتمعا ديمقراطيا لا يُجبر فيه أحد على قول ما لا يريده، كما هو الحال في الإمارات التي أجبرت نخبها وشعبها بل حتى الأطفال، على الترحيب بالتطبيع والتطبيل له”.

وقام علاء عرفان بالمقارنة بين صورتين قائلاً فيهما: “‏الفارق بين أطفال تعلموا من أهاليهم العزة والكرامة، وأطفال تعلموا من أهاليهم الخسة والدناءة. الفارق بين أطفال فلسطين الرجال، وأطفال الإمارات ضحايا الخيانة والتطبيع”.

وغرّدت ميرا: ‏”يااالله؟! قلبي وجعني لما شفت صور أطفال مسلمين وملامحهم كلها عروبة، ترفع علم إسرائيل، مهما فعلت إسرائيل النهاية محسومة في القرآن الكريم، لكن منظر أطفال الإمارات الأبرياء مؤلم حقاً”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.