بعد مغادرته الوزارة.. مدني عباس يسلم حمدوك هدية قيمة

وزير التجارة والصناعة السابق مصدر الصورة/ صحيفة الراكوبة
0

قام وزير التجارة والصناعة السابق، مدني عباس مدني، بتسليم ساعة سويسرية إلى مكتب رئيس الوزراء السوداني الانتقالي، بعد انقضاء فترة عمله كوزير.

وأوضح مدني عباس، عبر خطاب معنون لرئيس الوزراء، حمدوك، أن الساعة عبارة عن هدية تلقاها أثناء زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، في رحلة عمل، بحسب “أخبار السودان”.

وفي سياق متصل تحدث وزير التجارة والصناعة السابق، الأسبوع الماضي، متهماً مجلس شركاء الفترة الانتقالية، واصفاً إياه بأنه يذهب في اتجاهات كثيرة توحي وكأنه الحاكم للبلاد.

وصرح مدني عباس بأن المجلس بطبيعة عمله وبشكله الحالي وما يصدر منه قرارات، يشكل خطراً على عملية الانتقال في السودان بشكل عام، على حد قوله، بحسب “المشهد السوداني”.

ووفقاً لتعبيره قال مدني أن تشرذم القوى المدنية أغرى في إحداث بعض التجاوزات فيما يتعلق بطبيعة الصلاحيات ما بين الأجهزة المختلفة.

كما دعا وزير التجارة والصناعة إلى الاستناد في العمل على الوثيقة الدستورية في نسختها الأولى، موضحاً أنها تحدد صلاحيات واضحة لمجلسي السيادة والوزراء.

وتابع قائلاً: “من المفترض أن نذهب في اتجاه تكوين المجلس التشريعي“.

وفي سياق آخر، كشفت مصادر أن قوى الحرية والتغيير رفضت منح لجان المقاومة 150 مقعداً في المجلس التشريعي الانتقالي المنتظر تشكيله قريباً.

وقررت الحرية والتغيير إبقاء لجان المقاومة على المقاعد التي خصصت لها مسبقاً وهي 30 مقعداً، بحسب “الراكوبة نيوز”.

هذا وقد اقترحت بعض تنسيقيات لجان المقاومة الجلوس مع المكون العسكري والتفاوض معه حول الـ60 مقعد التي تخصه، بغرض زيادة مقاعد لجان المقاومة في البرلمان.

هذا الاقتراح الذي وجد ترحيب من بعض التنسقيات، بينما رفض البعض الجلوس مع من وصفوهم بـ”جنرالات الدم”.

حيث أصدر لجان مقاومة جبل أولياء بياناً جاء فيه “نعلن نحن كثوار ولجان مقاومة تنسيقية جبل أولياء اننا لن نكرر نفس الخطأ الذي وقعت فيه قحت مرة أخرى”.

وأننا لن نخضع للعسكر او التفاوض معهم حتى ولو كان المهر رقابنا ولن نخون الثورة التي مهرت بدماء شهدائنا الأماجد”.

وفي الشأن السوداني، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.

هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.

إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.