بوزنيقة المغربية تستضيف الفرقاء الليبيين لتعين المناصب السيادية

إرشيفية من محادثات ليبية سابقة قي بوزنيقة مصدر الصورة/ العربية
0

يستأنف الفرقاء في ليبيا، الجمعة، في مدينة بوزنيقة المغربية، المفاوضات حول تقسيم المناصب السيادية، وذلك بعد التوافق على آلية اختيار أعضاء السلطة التنفيذية.

 وبحسب مصدر من الخارجية المغربية فإن هناك وفدين من ليبيا سيصلان المغرب غداً الخميس، لاستئناف التفاوض في بوزنيقة صباح الجمعة.

وأوضح أن الوفدين يمثلان مجلس النواب الليبي، ومجلس الدولة الأعلى في ليبيا، بحسب ما أورد “العربية”.

ومن المتوقع أن تناقش الجولة في بوزنيقة الأسماء المرشحة لتولي الوظائف القيادية، وأن يقوم كل طرف بتقديم ترشيحاته وفقاً للمعايير والآليات المتفق عليها.

وفي سياق آخر، انطلق اليوم الثلاثاء في “الغردقة” المصرية، اللقاء الثاني لـ”اللجنة الدستورية” الليبية، بغرض إجراء الاستفتاء على الدستور الذي تم إعداده من قبل الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.

واتفق المشاركون أعضاء اللجنة الدستورية على تعديل المادة السادسة، وإلغاء المادة السابعة، فضلاً عن تحصين المراكز القانونية التي ستنتج عن طريق هذا الاستفتاء، وفقاً لـ“العربية”.

كما اتفقت اللجنة الدستورية على استكمال مناقشاتها في الفترة ما بين التاسع وحتى الحادي عشر من فبراير المقبل.

على أن يتم دعوة المفوضية العليا للانتخابات للحضور والمشاركة في هذه المناقشات، والعمل على تحديد موعد للاستفتاء.

هذا وسيتم رفع اتفاق اللجنة الدستورية إلى مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، بالإضافة لبعثة الأمم المتحدة، من أجل تفعيل الاتفاق وتوفير الدعم اللازم لإجراء الاستفتاء.

يذكر أن اللقاء الثاني لأعضاء اللجنة الدستورية إنطلق اليوم في مصر، وتحديداً في مدينة الغردقة، وضم اللقاء وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على نحو عشرة أعضاء لكل منهما.

وفي الشأن الليبي، انتهت عملية التصويت على مقترحات تشكيل السلطة التنفيذية التي ستقود ليبيا وصولاً للانتخابات نهاية العام الجاري.

وبدأ الإثنين التصويت على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وسط حالة من التفاؤل لمرور هذه العقبة والانتقال إلى مرحلة اختيار الأشخاص لتولي المناصب القيادية، وفقًا لـ “العربية”.

حيث بدأ الـ75 عضواً التصويت على الآلية بعد التوافق عليها، بطريقة سرية عبر الهاتف، على أن يتم الإعلان عن النتيجة اليوم الثلاثاء.

هذا ويتم اختيار آلية السلطة التنفيذية الجديدة التي يجري التصويت عليها، حيث تسمي الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة – فزان) مرشحها إلى المجلس الرئاسي.

وفي حال تعذر التوافق على شخص واحد من الإقليم، تتم حينها عملية تصويت داخلية للإقليم والحاصل على نسبة 70% من الأصوات يصبح المرشح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.