بوغدانوف وبيدرسون يبحثان تحضيرات اجتماع اللجنة الدستورية السورية

بوغدانوف وبيدرسون يبحثان تحضيرات اجتماع اللجنة الدستورية السورية
0

أجرى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اتصالا هاتفيا مع المبعوث الأممي الخاص الى سوريا غير بيدرسون، تباحثا فيه تحضيرات الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية.

وفي بيان أصدرته الخارجية الروسية حول هذه المباحثات قالت: ان “بوغدانوف وبيدرسن تبادلا في اتصال هاتفي الآراء حول مسائل التحضير للجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف”، مضيفا أن الجانبين بحثا أيضا المسائل  المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 حول سوريا، “مع التركيز على ضرورة بذل جهود مشتركة للمجتمع الدولي بهدف إعادة إعمار سوريا بعد الحرب بأسرع ما يمكن وضمان الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن”.

وفي فبراير الماضي، التقى وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وبحثا سير عمل اللجنة الدستورية.

وخلال اللقاء دعا المقداد بيدرسون إلى متابعة دوره بحياد في أعمال اللجنة الدستورية السورية، بحسب عنب بلدي.

وشدد المقداد عل استقلالية اللجنة الدستورية، منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها، قائلا: “باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها”“.

وأجمع المقداد وبيدرسون على أهمية “ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وأن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية، وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج”.

بيدرسون وصف في وقت سابق الجولة الخامسة للجنة الدستورية، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها “فرصة ضائعة ومخيبة للآمال”.

كما أكّد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم وقال المقداد : إن “الاحتلالين الأمريكي والتركي للأراضي السورية وممارسات الاحتلال التركي شمال شرق سورية ودعمه للإرهابيين في سوريا ينتهك السيادة السورية ويخالف القانون الدولي وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

مطالباً بأن ترفع الأمم المتحدة الصوت بموجب الميثاق والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن في وجه كل هذه الممارسات وأن تتخذ موقفاً واضحاً منها يتوافق والمبادئ والأهداف التي قام عليها القانون الدولي الإنساني.

ونوّه المقداد معاناة الشعب السوري من الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا رغم انتشار جائحة كورونا وكذلك ممارسات ميليشيا “قسد” الإجرامية والقمعية بحق السوريين في الحسكة والرقة ودير الزور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.