بومبيو يلتقي السلطان هيثم بن طارق لبحث أوجه التعاون بين البلدين
استقبل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي وصل إلى مسقط في زيارة تستغرق يومًا واحدًا.
تم خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والولايات المتحدة في إطار العلاقات الوطيدة التي تربطهما والأمور ذات الاهتمام المتبادل بين الجانبين بحسب روسيا اليوم.
وكتب بومبيو في تغريدة عبر “تويتر” نشرها بعد اجتماعه مع السلطان هيثم في قصر البركة بمسقط: “ممتنون لشراكتنا الأمنية والعلاقات الاقتصادية القوية”.
وذكرت السفارة الأمريكية في مسقط، في تغريدة عبر “تويتر”، أن بومبيو والسفيرة ليزلي تسو “التقيا بجلالة السلطان هيثم بن طارق لمناقشة العلاقات المتينة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية”.
وكان بومبيو قد وصل إلى سلطنة عمان، اليوم الخميس، في إطار جولة بالشرق الأوسط بعد اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات أعلن في 13 أغسطس.
بومبيو يناقش في البحرين وحدة دول الخليج بمواجهة إيران
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إنه التقى ولي العهد البحريني وبحث معه أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين، وذلك فور وصوله إلى المنامة قادمًا من تل أبيب في إطار جولته الشرق أوسطية.
ونشر بومبيو عبر تويتر: “التقيت اليوم (الأربعاء) ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، وناقشنا أهمية بناء استقرار وسلام إقليميين، بما في ذلك بناء وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة”.
ووصل بومبيو إلى البحرين مساء أمس قادمًا من السودان، في إطار جولة شرق أوسطية تشمل أيضًا إسرائيل والإمارات.
وغرد بومبيو، في تغريدة له على “تويتر”، بعد وصوله إلى البحرين، إن المنطقة بحاجة إلى وحدة دول الخليج الآن أكثر من أي وقت مضى؛ “لمواجهة إيران وبناء سلام وازدهار دائمين”.
وأكد أن اتفاقية التطبيع بين “إسرائيل” والإمارات، التي كُشف عنها قبل نحو أسبوعين، “تظهر أن السلام قابل للتحقيق”.
وإعتبر أنه من الضروري اغتنام زخم اتفاق التطبيع الإماراتي “الإسرائيلي” الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأُعلن عنه في 13 أغسطس الجاري.
وسوف يزور وزير الخارجية الأمريكي لاحقا الإمارات، في إطار جولة عربية ضمّت إسرائيل والسودان والبحرين، من أجل مناقشة عدة قضايا من ضمنها أنشطة إيران واتفاق التطبيع المُبرم حديثًا بين الإمارات وإسرائيل.