أدان تحالف الفتح العراقي، في بيان رسمي اليوم الخميس، استهداف البعثات الدبلوماسية في البلاد وما تتعرض له من تهديدات في الآونة الأخيرة.
وجاء في نص بيان التحالف : “ندعو الى الالتزام بالمهمة الاساسية الأولى لهذه الحكومة وهي بسط الأمن وإعادة هيبة الدولة وخلق المناخات المناسبة لإجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة وعادلة”.
وأكد التحالف الذي يرأسه هادي العامري، أن “لا خيار أمامنا سوى خيار بناء الدولة العادلة القادرة على بسط الأمن وتأمين الحياة الحرة الكريمة لكل مواطن عراقي”.
واكمل: “على القضاء والأجهزة الأمنية الوقوف بحزم وقوة وإنهاء مسلسل الخطف والاغتيالات وإثارة الرعب بين الناس والذي تقف خلفه أياد آثمة تريد إثارة الفوضى وخلط الأوراق ويجب على الجميع التعاون مع الجهات المختصة من أجل القضاء على هذه الأعمال الإجرامية”.
وتابع البيان :”رفضه وإدانته لاي عمل يستهدف البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية”، واعتبر، أن “هذه الاعمال إضعاف للدولة وضرب لهيبتها وهو أمر مرفوض ويؤدي إلى نتائج خطيرة”.
وأوضح البيان أن :”الحشد الشعبي هو المدافع عن العراق ووحدته وسيادته جنبا الى جنب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعليه فإننا ندعو أبناءنا في الحشد الشعبي الى ان يكونوا كما عرفناهم مثلا أعلى في الالتزام بالقانون والابتعاد عن كل ما يسيء الى صورة هذا الكيان المقدس”.
ونبه البيان إلى :”توخي الدقة وعدم اطلاق التهم جزافا لأن الإرهاب وأزلام النظام السابق والمجاميع المنحرفة وأعداء العراق يسعون دائما إلى خلط الأوراق، لأن هدفنا وواجبنا حفظ مصلحة العراق والعراقيين والدفاع عن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره وازدهاره وتقدمه”، بحسب موقع روسيا اليوم.
ومن جانبة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، امس الأربعاء، في بيان رسمي ان العراق حصلت على الدعم الأوربي للخروج من قائمة الدول عالية المخاطر في مجالي غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب.
وقال الصحاف، في تصريح صحفي، أن “ملف إخراج العراق من قائمة الدول عالية المخاطر في مجالي مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، كان من أهم الملفات التي تصدرت الحوارات التي عقدها وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظرائه وشخصيات رفيعة المستوى في برلمان الاتحاد الاوروبي”.
