ترتيبات بين الخارجية التركية والروسية تسبق لقاء أردوغان وبوتين

وزير الخارجية التركي تشاووض أوغلو رفقة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف / TopWar.ru
0

تباحث وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، بشأن تحضيرات لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

جاء ذلك في اتصال هاتفي حسب مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية وفقًا لما نقلته لوكالة (الأناضول) للأنباء.

والسبت، صرح تشاووش أوغلو بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيلتقيان خلال الأسبوع الأول لشهر مارس الجاري.

ومن المنتظر أن يبحث أردوغان وبوتين، خلال اللقاء المرتقب، تفاصيل التصعيد الأخير الحاصل في محافظة إدلب السورية.

اجتماع على أعلى مستوى

وكانت الرئاسة الروسية قد أعلنت أمس الأول “الجمعة” أن العمل جار لعقد لقاء يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو في 5 أو 6 مارس المقبل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف،في تصريحات صحفية، بأن العمل يجري حاليًا لإمكانية عقد اجتماع على أعلى مستوى في موسكو في 5 أو 6 مارس، أي الأسبوع المقبل.

وكان الكرملين قد أعلن، في وقت سابق، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أكدا خلال محادثة هاتفية على الحاجة لاتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا.

وجاء في بيان أصدره الكرملين: “أكد الجانبان ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا. وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين الوزارات ذات الصلة والعمل على إمكانية عقد قمة في المستقبل القريب”.

مطالبات أردوغان

وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الابتعاد عن طريقهم في إدلب السورية.

وكان الجانبان يأملان في “خفض التصعيد” في سوريا خلال لقاءات بين مسؤولين رفيعين من البلدين في الأيام الأخيرة، كما أكدت، وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان “جرى التركيز من الجانبين على الحدّ من التصعيد على الأرض مع مواصلة مكافحة الإرهابيين المعترف بهم كذلك من مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة” .

كما أكدت الرئاسة التركية أن رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا في اتصال هاتفي على عقد لقاء ثنائي في أقرب وقت ممكن. وبحسب بيان الرئاسة التركية، فقد أجرى الرئيسان الروسي والتركي اتصالا هاتفيًا، يوم الجمعة الماضية، ناقشا خلاله الوضع الذي تشهده مدينة إدلب السورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.