تركيا..أردوغان يخسر أكثر من 55 عضو بحزبه الحاكم

أردوغان
0

خسر رجب طيب أردوغان الرئيس التركي اليوم الثلاثاء، أكثر من 55 عضو من حزبه الحاكم ” حزب العدالة والتنمية ” فى شكل ضربة موجعة لحكومة أردوغان التي تشهد معارضة قوية خلال الأشهر الماضية.

وكشفت وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء، بأن الأعضاء اللذين تقدموا بإستقالتهم فى حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي والحزب الحاكم فى البلاد قد انضموا إلى حزب الخير التركي المعارض لسياسة الحزب الحاكم ورئيسه فى إدارة الدولة بحسب اليوم السابع.

زعيم المعارضة التركية يندد بسياسات أردوغان

وعبر زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو يوم الأحد الماضي، عن غضبه اتجاه السياسات التي يتبعها أردوغان مؤكدآ بأن هذه العقلية التي تدار بها البلاد ستجعل جمهورية مصر العربية من اعداء تركيا.

استجواب فى بريد وزير الدفاع التركي

وفى يوليو الماضي قدم برلماني تركي معارض بالنيابة عن المعارضة التركية استجوابا لوزير الدفاع للإجابة عليه حول حجم الخسائر التي وقعت فى صفوف الجيش التركي ومعداته الحربية فى قاعدة الوطية وتمليك المعلومات إلى الرأي العام.

خسائر فادحة فى صفوف الجيش التركي

وشنت طائرات الجيش الليبي في 5 يوليو سلسلة من الغارات الجوية على قاعدة الوطية غربي ليبيا من ما أسفر عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية دون توضيح رسمي بشأن الخسائر فى صفوف القوات التركي.

مجموعات عمل مشتركة

وكشفت وزارتا الخارجية الروسية والتركية فى بيان مشترك على ضرورة وقف إطلاق النار فى ليبيا والتواصل مع جميع الأطراف الليبية والرجوع إلى طاولة التفاوض.

ترقب مصري لخطوة تركيا القادمة

واجمع البرلمان المصري على إرسال القوات عسكرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، لحماية آمن البلاد على خلفية الأوضاع في ليبيا والدخل التركي فى ليبيا من مايشير إلى تهديد الأمن القومي فى مصر.

تحذيرات مصر من خطر التدخل التركي

ودعت الخارجية المصرية خلال اتصال هاتفي جمع كل من سامح شكري وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس إلى ضرورة وقف إطلاق النار فى ليبيا والتوصل إلى حل سياسي سريع يضمن سلامة المواطنين ويمنع التدخلات الخارجية فى الشأن الليبي وأن مجموعة من القبائل الليبية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل حال شنت تركيا هجوما على مدينة سرت وأكدت دعمها للموقف المصري من الأزمة الليبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.