تركيا عن علاقتها بمصر: من ينظر إلينا بعين ننظر إليه بإثنتين

تركيا عن علاقتها بمصر: من ينظر إلينا بعين ننظر إليه بإثنتين
0

أعرب ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن انفتاح تركيا على العلاقات مع مصر قائلاً: “من يمشي إلينا خطوة نمشي إليه خطوتين”.

جاء ذلك، تعليقاً من أقطاي على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن لوكالة بلومبرغ الأمريكية، حول انفتاح أنقرة على الحوار مع القاهرة، وفقاً لما نشره موقع “CNN” عربية.

وأكّد مستشار أردوغان، في تصريحاته لقناة “TRT”عربية، أن تصريحات “قالن” جاءت “بعد بيانات وفعاليات من جانب مصر التي أعلنت أنها تحترم، وستعلن فعالياتها (فيما يتعلق بالتنقيب عن لطاقة شرق المتوسط)، بحسب الترسيم التركي”.

وأردف أقطاي قائلاً: “هذا هو المنتظر من مصر، التي (رأت أن ذلك) وفقا لمصالحها أكبر، وبعد ما أعلنت هذا الشيء من يأتي إلينا خطوة نمشي إليه خطوتين”.

واعترف المستشار التركي بوجود خلافات وصعوبات بين مصر وتركيا سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي لكن هذا الأمر “مصالح بلدين لابد ألا يكونوا مرتبطين ببعضهم”، على حد قوله، معتبراً أن احترام القاعرة للحدود البحرية الجديدة لأنقرة في شرق المتوسط ستكون أفضل للبلدين.

وفي سياق متصل، بعثت تركيا أقوى إشاراتها حتى الآن باستعدادها لفتح صفحة جديدة مع مصر ودول الخليج العربي، وذلك حسب ما جاء في تصريح للمتحدث باسم الرئاسة التركية.

وأثناء حديثه عن العلاقات مع الدول العربية، قال متحدث الرئاسة التركية  إبراهيم كالن، في تصريح لوكالة “بلومبرغ”: “يمكن فتح فصل جديد”.

وأضاف قائلا “يمكن فتح صفحة جديدة في علاقتنا مع مصر وكذلك دول الخليج للمساعدة في إرساء السلام والاستقرار الإقليميين”.

وفيما يخص العلاقة مع الولايات المتحدة، ذكر كالن أن العلاقات مع واشنطن “يمكن أن تعمل بطريقة بناءة للغاية، حيث يمكن الاستفادة من بعضنا البعض ومعالجة القضايا والاهتمامات المشتركة معا”.

وأضاف “لكي تفيد هذه العلاقة كلا الجانبين، يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. يجب أن يتفهم الجانب الأميركي مخاوف تركيا المتعلقة بالأمن القومي فيما يتعلق بحزب العمال الكردستاني. نريد أن نرى إجراءات ملموسة من قبل حلفائنا”.

ويأتي هذا التحول في اللهجة التركية، بالتزامن مع تصريحات أخرى كان قد أطلقها الرئيس رجب طيب أردوغان ، والتي يشير فيها إلى الرغبة في إعادة تنشيط السياسة الخارجية مع واشنطن والدول العربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.