قال الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السعودية سابقا، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يدرك مصالح بلاده في المنطقة، وأن الرياض ستبقى أكبر شريك استراتيجي لواشنطن.
وأكد فيصل خلال حديث له إن بايدن “لا تغيب عنه مصالح أمريكا في المنطقة بحكم معرفته فيها من خلال خبرته كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكنائب للرئيس في عهد باراك أوباما”.
وأشار الأمير تركي،إلي أن علاقات التعاون المشترك على الصعيد الأمني وثيقة بين البلدين لمواجهة الإرهاب، ما يشمل تبادل المعلومات، والقيام بعمليات مشتركة وغيرها من النشاطات التي واجهت خطر “القاعدة” و”داعش”.
فيما أعرب الفيصل على متانة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وكافة الإدارات الأمريكية جمهورية كانت أو ديمقراطية.
كما قال الأمير تركي” أن العلاقات الاستراتيجية بقيت وثيقة بوجود المصالح المشتركة وأهمها إيجاد السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال محاولة التوصل لسبل حل للقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا التي تعاني منها المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالنشاط الإيراني” بحسب ما ذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي السياق، تقدم الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي، و ولي العهد محمد بن سلمان، بتهنئة المرشح الديمقراطي جو بايدن بالفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
جاء ذلك عبر بيان رسمي لوكالة الأنباء السعودية ذكر فيها أن “خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان السيد جوزيف بايدن بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية”.
واشار البيان ايضا الى الملك سلمان وولي العهد يهنئان نائبة الرئيس الأمريكي الجديد بفوزها ايضا حيث ذكر في البيان” نهنىئ معالي السيدة كامالا هاريس بمناسبة فوزها بمنصب نائبة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
كشف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب اليوم الأحد عن أسباب عدم اعترافه بالهزيمة أمام جو بايدن في الانتخابات الأمريكية.
وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء إن أكبر ما يثير قلقه هو وجود أكثر من 100 مليوم صوت تمت عبر الاقتراع الإلكتروني.
وتابع ترامب: لدينا تاريخ من مشاكل الانتخابات في هذا البلد.
وقال ترامب إن هنالك إدعاءات تفيد بحدوث عملية احتيال يجب لأن ينظر إليها.
وعبر تغريدة في تويتر قال ترامب : “يجب أن ننظر في الأصوات. نحن في بداية مرحلة الجدولة”.
وأضاف: “رأينا عددا من الإفادات حول عمليات احتيال تعرض لها بعض المصوتين ويجب النظر فيها”.
واستطرد: “إذا ثبت وجود أي مشكلة في عمليات التوثيق، فإن ذلك سيؤثر على كل الانتخابات بطريقة خطيرة”.
