تسجيل 148 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس

تونس تسجل 148 اصابة جديدة بكورونا
0

أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 148 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية .

وأوضحت الوزارة فى بيان لها، اليوم السبت، أن إجمالى حالات الإصابة بفيروس كورونا فى تونس، ارتفع إلى 5142 حالة، فيما بلغ إجمالى حالات الوفيات 87 شخصًا، اثر تسجيل ثلاث وفيات جديدة بهذا الفيروس بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

أعلن المدير العام لمعهد باستور في تونس هشام لوزير، أعلن في الـ24 من أغسطس الماضي إنه من المتوقع أن يكون لقاح فيروس كورونا جاهزًا بالكامل فى تونس أوائل عام 2021، وفقا لتقرير لصحيفة time now” news”، بحسب “لوما نيوز”.

وأضاف المدير العام في تونس لوزير، فى تصريح صحفي، “أن لقاح فيروس كورونا سيكون قائماً على الحمض النووى الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة”.

 كما أشار إلى أن فعالية اللقاح ستعتمد أيضًا على الامتثال للإجراءات الوقائية ضد الفيروس.

وأوضح لوزير أنه بمجرد إثبات فعالية اللقاح، سيتم نشر مقالات فى المجلات العلمية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر.

وكان لوزير قد أعلن من قبل أن فريقًا من مركز الصحة العامة والبحث العلمي في تونس” بدأ العمل على لقاح ضد فيروس كورونا  يعتمد على تقنية الحمض النووى.

وفي سياق متصل فقد أعلنت  تونس  أن سبتمبر الجاري سيكون موعداً لنزول أكثر من مليوني تلميذا وطالبا إلى مقاعد الدراسة، رغم المخاوف من مخاطر موجة ثانية لفيروس كورونا اتخذت من أجلها السلطات إجراءات وقائية خاصة.

حيث وقعت سبع وزارات في تونس ميثاقا صحيا خاصا بالعودة المدرسية و الجامعية المقررة انطلاقا من الخامس عشر من سبتمبر القادم بحسب سكاي نيوز.

يقضي الميثاق بأن تلتزم المؤسسات التابعة لوزارات التربية والتعليم العالي والمرأة والشؤون الدينية والشؤون الإجتماعية والتكوين المهني والتشغيل والصحة بالتقيد بإجراءات التوقي من إنتشار عدوى  كورونا.

ومن الإجراءات ارتداء الكمامات بصفة إجبارية للتلاميذ والطلبة فوق سن 12 عاما في المدارس والجامعات ووسائل النقل، وتطهير فضاءات التعلم يوميا بالإضافة لفرض التباعد الإجتماعي بين المربين و التلاميذ.

وكما هو معلوم فقد عانى العالم أجمع من تبعات فيروس كورونا المستجد أو ما يعرف بـ “كوفيد 19” حيث أن قطاع التعليم يعتبر من أكثر القطاعاات التي تضررت كثيراً من تبعات الجائحة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.