تشغيل نقاط تفتيش .. مقترح روسي تركي لدعم الوضع الإنساني في سوريا
أكدت مصادر في مركز المصالحة الروسي في سوريا أن روسيا اقترحت على الجانب التركي إعادة تشغيل عدة نقاط تفتيش بهدف دعم الوضع الإنساني المتردي .
حيث قال اللواء الركن ألكسندر كاربوف نائب مدير المركز الروسي أن الاقتراح ينص على إعادة تفعيل 3 نقاط تفتيش ، اثنتان في سراقب و ميزناز في إدلب ، و حاجز أبو زيدين في محافظة حلب ، وفقأً لسبوتنيك .
و أوضح اللواء كاربوف أن هذه العملية ستعنى بتنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتباراً من 25 مارس/ آذار الحالي ، مبيناً أن هذا يأتي في إطار دعم الوضع الإنساني المتدهور في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية .
الكشف عن مئات الآلاف من الإرهابيين أرسلتهم تركيا إلى سوريا
ذكر مركز فيريل الألماني دراسة في العام 2015 فضحت حجم الدور الذي لعبته الدول الغربية والإقليمية في استهداف سوريا عبر إرسال مئات آلاف الإرهابيين إليها حيث كشف أن عدد هؤلاء الإرهابيين منذ أبريل 2011 وحتى نهاية عام 2015 بلغ 360 ألف إرهابي.
وأكدت الدراسة أن هؤلاء الإرهابيين توافدوا من نحو 93 دولة على مستوى العالم وبلغ عدد القادمين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فقط 21500 عاد منهم 8500 شخص إلى بلدانهم، حسبما أفاد موقع قناة (العالم).
ومع نهاية عام 2015 قتل 95 ألف إرهابي أجنبي يحاربون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا بحسب الدراسة التي أوضحت أن تركيا تحتل المرتبة الأولى بعدد الإرهابيين الوافدين إلى الأراضي السورية بنحو 25800 تليها السعودية بما يقارب 24500 ومن ثم الشيشان بحوالي 21 ألفاً.
ووفق اعترافات المسؤولين الغربيين أنفسهم فقد حول نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا إلى مقر لتجميع هؤلاء الإرهابيين وممر لعبورهم إلى سوريا.
وفي هذا السياق جاء حديث المبعوث الخاص السابق للرئيس الأمريكي لدى ما يسمى “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي بريت ماكغورك والذي أكد فيه أن تركيا شكلت ممراً لعبور الإرهابيين الأجانب إلى سوريا.
وقال ماكغورك إن “إدلب تحولت إلى أكبر معقل لتنظيم القاعدة ونعتبر موقف بعض حلفائنا الذين يغضون الطرف عن إرسال السلاح والمقاتلين الأجانب إلى المنطقة خاطئا وقد استفاد تنظيم القاعدة من ذلك وتحولت تلك المنطقة إلى معقل للتنظيم وسنبحث هذا الموضوع مع الأتراك”.