برلماني أوروبي يتهم الاتحاد الأوروبي بدعم المسلحين في سوريا

برلماني أوروبي يتهم الاتحاد الأوروبي بدعم المسلحين في سوريا
0

شن برلماني أوروبي يُدعى ميك والاس، هجوماً على سياسة الاتحاد الأوروبي التي تنتهج دعم الحرب والعقوبات على الشعب السوري، بحسب وكالة أوقات الشام.

ووجه والاس انتقاده إلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلاً: “هناك 12 مليون سوري لا يملكون الطعام.. السلام لا يكتسب بسحق شعب”.

وأشار ولاس إلى أن الاتحاد الأوروبي دعم أمريكا و”إسرائيل” والخليج لتغيير النظام في سوريا وأيَّد العقوبات الأمريكية على سوريا “قانون قيصر” المخالفة لحقوق الانسان بهدف تدمير الشعب السوري.

وأردف والاس: “في كانون الاول الماضي تحدثت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتدابير القسرية الأحادية وحقوق الإنسان الينا دوهان أن قانون قيصر منافي لحقوق الانسان”.

ورأى البرلماني الأوروبي أن العقوبات “تدمر قدرة السكان في سوريا على تأمين مقومات الحياة من امتلاك منازل وصحة ومستوى معيشي ملائم لتطوير الحياة”.

وأشار البرلماني الأوروبي إلى أن “النظام الأمريكي برئاسة بايدن قام بتوجيه ضربة غير قانونية على سوريا توضح أنه لم يتغير شيء بالنظام سوى الاسم الموجود على الباب”.

ونقل والاس عن لسان عضو الكونغرس الأمريكي تولسي غابارد أن “الحرب في سوريا لتغيير النظام وليس لمساعدة شعب وخلالها قامت الولايات المتحدة بدعم جهات ارها بية مثل النصرة والقاعدة وجماعات أُخرى اللذين يسيطرون على إدلب ويقومون بقتل الأقليات الدينية”.

وبرأي البرلماني الأوروبي فإن “ما يحدث الأن مشابه للبروبغندا المستخدمة سابقاً بقضية الكيميائي في دوما وأن تحقيق opcw تم التلاعب به وهم يعلمون أن هذه الضربة تم تلفيقها من قبل الخوذ البيضاء التي تمثل الذراع الاعلامي للمنظمات الجهادية المتطرفة”.

وأنهى والاس تصريحاته بالقول أن “على الاتحاد الأوروبي قول الحقيقة بخصوص الدعم الغربي لتغير النظام في سوريا كما أن الوقت حان للانتهاء من دعم قتل وتدمير الشعب السوري”.

وكانت قد علَّقت وزارة الخارجية السورية في 10 مارس الجاري، على تصريحات مسؤول الاتحاد الأوروبي، بشأن رفع العقوبات على سوريا بشرط بدء الانتقال السياسي.

وعدَّت الخارجية السورية سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا استمرار للاستعمار بشكل جديد، وأنها مع سياسة تنظيم داعش الإرهابي وجهان لعملة واحدة.

وجاء في بيان الخارجية توضيح بخصوص ما تم تقديمه من قبل الاتحاد الأوروبي لسوريا على مر السنوات الماضية إذ قالت بأنه لم يكن في يوم من الأيام على شكل منح أو عطاءات بل كان على شكل قروض يتم تسديدها بشكل دوري من أموال الشعب السوري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.